المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولومبياد بيجن ( بكين )


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 [265] 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283

راجي الحاج
24-08-2008, 04:30 PM
منتخب الأحلام يستعيد عرشه الأولمبي

تربع منتخب الأحلام الأميركي مجدداً على العرش الاولمبي وأحرز ذهبيته الثالثة عشرة في مشاركته السادسة عشرة بفوزه على نظيره الإسباني بطل العالم 118-107 يوم الأحد في المباراة النهائية لمسابقة كرة السلة ضمن اولمبياد بكين 2008.

وجدد المنتخب الأميركي فوزه على نظيره الإسباني بعد 24 عاماً على لقائهما في نهائي اولمبياد لوس انجلوس 1984 بعد أن تغلب عليه 96-65 في تلك المواجهة بمنتخب مكون من لاعبي الجامعات (لم يكن مسموحاً حينها للمحترفين بالمشاركة) ومن بينهم حينها مايكل جوردان وباتريك ايوينغ وكريس مولين وسام بيركنز.

كما أكد المنتخب الأميركي تفوقه على نظيره الإسباني بعدما كان اكتسحه بفارق 37 نقطة خلال منافسات الدور الأول، ليعوض في العاصمة الصينية إخفاقات الأعوام السبعة الأخيرة حيث فشل في تحقيق أفضل من المركز السادس في كأس العالم التي استضافها في إنديانابوليس عام 2002 حيث كان اللقب صربيا، ثم اكتفى بالمركز الثالث في اولمبياد أثينا 2004 فيما كان اللقب أرجنتينياً، ثم حصل على المركز ذاته في بطولة العالم الأخيرة في اليابان عام 2006 حيث توّج الإسبان باللقب.

واستعاد المنتخب الأميركي مجدداً تفوقه الاولمبي وهذه المرة بقيادة مدرب جامعة ديوك مايك كرشيشفسكي ولاعب لوس انجلوس ليكرز كوبي براينت الذي كان يخوض أول مشاركة له مع منتخب بلاده والمخضرم جيسون كيد صانع العاب دالاس مافريكس الذي نال ذهبيته الثانية لأنه كان مشاركاً في سيدني 2000، إضافة إلى لاعبين منيوا بإخفاقي أثينا 2004 ومونديال اليابان 2006 وهم الثلاثي ليبرون جيمس (كيلفلاند كافالييرز) ودواين وايد (ميامي هيت) وكارميلو انطوني (دنفر ناغتس).

و"كفر" هؤلاء عن إخفاقاتهم بأفضل طريقة ممكنة لأنهم قادوا منتخب بلادهم للثأر في الدور الأول من نظيره اليوناني الذي كان أقصاه من نصف نهائي مونديال اليابان ثم سحق أبطال العالم في مباراة حملت معان ورسائل "معنوية" هامة جداً، ثم أطاح في نصف النهائي بالمنتخب الأرجنتيني حامل اللقب الذي كان أخرجه من نصف نهائي اولمبياد أثينا قبل 4 أعوام قبل أن يتوّج بالذهب على حساب إسبانيا.

وحصد الأميركيون جميع الذهبيات الاولمبية منذ إدراج لعبة كرة السلة في الاولمبياد عام 1936، وهم لم يخفقوا إلا عام 1972 في ميونيخ عندما خسروا في النهائي التاريخي أمام الاتحاد السوفياتي في مباراة مثيرة للجدل (احتسبت سلة الفوز بعد انتهاء الوقت)، وعام 1988 في سيول عندما خرجوا في الدور نصف النهائي أمام المنتخب نفسه، علماً بأنهم لم يشاركوا في اولمبياد موسكو 1980 بسبب مقاطعة بلادهم لهذا الحدث على خلفية الاحتلال السوفياتي لأفغانستان.

وذكر منتخب بكين 2008 بمنتخب الأحلام بنسخاته الثلاث الأولى ونجومها مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد وكلايد دريكسلر (الأول) وشاكيل اونيل وحكيم اولادجوان وغرانت هيل (الثاني) وكيفن غارنيت وراي الن وفينس كارتر وغاري بايتون (الثالث)، لأنه اكتسح منافسيه الواحد تلو الآخر وتجاوز حاجز المئة نقطة في 6 مباريات من أصل 8 خاضها في العاصمة الصينية، إلا أن مباراة اليوم كانت الأصعب لهم على الإطلاق لأنهم واجهوا منتخباً أراد أن يمحي صورة "هزيمة" الدور الأول فقدم أداءً قوياً جداً من الناحية الهجومية وأزعج منافسه من الناحية الدفاعية باعتماده معظم فترات اللقاء على دفاع المنطقة المتنوع، إلا انه اكتفى في النهاية بمركز الوصافة مجدداً بعد أن فعل ذلك العام الماضي في بطولة أوروبا في مدريد عندما خسر أمام روسيا بفارق نقطة وحيدة، ليبقى لقب مونديال اليابان 2006 الانجاز الأبرز له في المحافل الخارجية.

المنتخب الإسباني يفرض احترامه

وقدم المنتخب الإسباني الذي غاب عنه لاعب تورونتو رابتورز خوسيه مانويل كالديرون للإصابة، مباراة قوية تليق ببطل العالم خلافاً لمباراة الدور الأول، ففرض نفسه مع بداية اللقاء وتقدم حتى آخر دقيقة ونصف من الربع الأول قبل أن يعادل لاعب ارتكاز تورونتو رابتورز كريس بوش النتيجة 22-22 من رميتين حرتين ثم استلم بعدها وايد المبادرة وحمل المنتخب الأميركي على كتفيه ليساهم في إنهائه هذا الربع لمصلحته 38-31 بعدما سجل 13 نقطة.

ونجح الأميركيون في الابتعاد عن منافسيهم في بداية الربع الثاني حتى 14 نقطة، إلا أن بطل العالم نجح في أن يبقى داخل أجواء المباراة وقلص الفارق حتى 6 نقاط 42-48 بفضل لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز رودي فرنانديز بشكل خاص قبل أن يستقر الفارق عند 8 نقاط (59-67) في نهاية الشوط الأول الذي كان نجمه وايد دون منازع بتسجيله 21 نقطة (3 ثلاثيات).

واشتعل اللقاء في الربع الثالث إذ نجح الإسبان في تقليص الفارق إلى 4 نقاط 69-73 لكن عاد وايد للتألق مجدداً ورفعه إلى 10 نقاط 86-76 قبل أن ينتهي على نتيجة 91-82 بسلة إسبانية سجلها خوان كارلوس نافارو في الثانية الأخيرة.

وبدأ الإسبان يؤمنون أن بإمكانهم أن يحققوا مفاجأة اولمبية أخرى على حساب المنتخب الأميركي بعدما أصبح الفاصل بين الطرفين نقطتين فقط (89-91) اثر ثلاثية من المتألق رودي فرنانديز، إلا أن براينت وديرون وليامس ودوايت هاورد رفضوا أن يخسر منتخب بلادهم الذهب في الأمتار الأخيرة فأعادوا الفارق إلى 9 نقاط 98-89 ثم 108-99 في الدقائق الأربع الأخيرة التي شهدت خروج فرنانديز لارتكابه 5 أخطاء.

وحبست الأنفاس مجدداً في الدقيقتين الأخيرتين لان الإسبان رفضوا أن يستسلموا فقلصوا الفارق إلى 4 نقاط بثلاثية من كارلوس خيمينيز إلا أن الجواب أتى مجدداً من رجل المباراة وايد ومن المسافة ذاتها لتصبح النتيجة 111-104، ثم أطلق براينت رصاصة الرحمة على اللقاء والإسبان بعدما رفع الفارق إلى 8 نقاط (113-105) في آخر 50 ثانية التي شهدت ارتكاب الإسبان للأخطاء عمداًً من اجل إيقاف ساعة المباراة لكن دون أن تجدي هذه الخطة لان الأميركيين نجحوا في الرميات الحرة ووسعوا الفارق إلى 118-107.

وأنهى وايد الذي حصل على لقبه الثاني الكبير بعد تتويجه بلقب الدوري الأميركي مع ميامي قبل عامين، اللقاء كأفضل مسجل برصيد 27 نقطة (4 من 7 من خارج القوس)، وأضاف براينت 20 نقطة مع 6 تمريرات حاسمة، وجيمس 14 نقطة و6 متابعات، وكل من كريس بول وكارميلو انطوني 13 نقطة.

أما من جهة إسبانيا فكان فرنانديز الأفضل برصيد 22 نقطة وأضاف لاعب ارتكاز ليكرز باو غاسول 21 نقطة مع 6 متابعات، ونافارو 18 نقطة مع 4 تمريرات حاسمة.

وكانت البرونزية من نصيب منتخب الأرجنتين بطل أثينا 2004 بعد فوزه المستحق على نظيره الليتواني بطل أوروبا ثلاث مرات 87-75 في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.