المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولومبياد بيجن ( بكين )


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 [10] 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283

راجي الحاج
10-08-2008, 06:51 PM
بداية متعثرة للأرجنتين حاملة اللقب






سجل المنتخب الأرجنتيني حامل اللقب بداية متعثرة بسقوطه أمام نظيره الليتواني 75-79 في مباراة مثيرة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كرة السلة ضمن أولمبياد بكين 2008.

وقدم المنتخب الليتواني ثالث بطولة أوروبا الأخيرة مباراة مميزة جداً أمام حاملي اللقب وألحق بهم خسارة مستحقة بعدما فرض أفضليته في معظم فترات اللقاء وأنهى الربع الأول متقدماً 14-11 ثم الثاني 20-19 لينهي الشوط الأول وهو في المقدمة 34-30.

ولم يختلف الوضع في النصف الثاني من اللقاء لأن ساروناس ياسيكيفيشوس وزملاءه حافظوا على تقدمهم وأنهوا الربع الثالث 17-15 ليوسع المنتخب الليتواني الفارق إلى 7 نقاط قبل دخوله إلى الربع الحاسم الذي كان مثيراً للغاية في ثوانيه الأخيرة بعدما نجحت الأرجنتين في تقليص الفارق إلى نقطتين 73-75 في آخر 2.12 دقيقة بفضل سلة من لاعب تورونتو رابتورز كارلوس ديلفينو، ثم تعادلت الأرقام 75-75 بسلة سجلها لاعب هيوستن روكتس لويس سكولا من داخل المنطقة الملونة قبل دقيقة ونصف على صافرة النهاية.

وبقي التعادل سيد الموقف بعد فشل الطرفين في إيجاد طريقهما إلى السلة حتى نجح ليناس كليزا لاعب دنفر ناغتس في تسجيل سلة ثلاثية في آخر ثانيتين اثر تمريرة حاسمة من سيماس ياسايتيس لاعب تاو سيراميكا الإسباني لتصبح النتيجة 78-75، ثم 79-75 بعدما نجح راموناس سيسكاوسكاس في إضافة رمية حرة من أصل اثنتين.

وقدم المنتخب الليتواني الحاصل على البرونزية الأولمبية في 3 مناسبات (1992 و1996 و2000) ولقب بطولة أوروبا في 3 مناسبات أيضاً آخرها 2003، أداءً جماعياً مميزاً إذ نجح خمسة من لاعبيه في تجاوز حاجز العشر نقاط وكان أفضلهم كليزا برصيد 13 نقطة سجلها في 17 دقيقة، وأضاف روبرتاس يافتوكاس لاعب دينامو موسكو 12 نقطة مع 5 متابعات.

أما من ناحية الأرجنتينيين الذين يلتقون الثلاثاء مع استراليا في مباراة التعويض، فكان أفضلهم نجمهم مانو جينوبيلي لاعب سان انطونيو سبيرز بتسجيله 19 نقطة، وأضاف لاعب شيكاغو بولز اندري نوسيوني 15 نقطة وديلفينو 13 أخرى.

فوز متوقع لروسيا
وفي المجموعة الأولى أيضاً، استهل المنتخب الروسي بطل أوروبا مشواره في المسابقة بفوز متوقع على نظيره الإيراني بطل آسيا 71-49.

ولم يمنح الروس نظرائهم الإيرانيين الذين يشاركون في الأولمبياد للمرة الأولى منذ ستة عقود أي منذ أولمبياد 1948 في لندن، أي فرصة منذ البداية بعدما حسموا الربع الأول بفارق كبير هو 19 نقطة (24-5)، مستفيدين من غياب خبرة المحافل الكبرى عند العملاق حميد اهدادي (2.18 م) وزملائه الذين استعادوا شيئاً من توازنهم في الربع الثاني الذي انتهى لمصلحتهم 17-14، ليدخل الطرفان إلى الشوط الثاني وأبطال أوروبا يتقدمون بفارق مريح 38-22.

وفي الربع الثالث واصل المنتخب الإيراني صحوته بقيادة محمد نيخاه ومهدي كمراني وتفوق على نظيره الروسي 16-8، مقلصاً الفارق في نهايته إلى 8 نقاط 38-46، قبل أن يعود المنتخب الروسي بقيادة نجم يوتا جاز اندري كيريلنكو وزميله روبرت هولدن الأميركي الأصل ويفرض نفسه في الربع الأخير الحاسم الذي انتهى لمصلحته بفارق 14 نقطة 25-11.

وكان هولدن أفضل لاعبي روسيا التي توجت بلقب بطولة أوروبا العام الماضي ولأول مرة في تاريخها بعد فوزها على اسبانيا بطلة العالم في المباراة النهائية، وذلك بتسجيله 19 نقطة، فيما أضاف كيريلنكو 15 نقطة مع 5 متابعات.

أما من ناحية إيران التي تشارك في الأولمبياد بعد فوزها بلقب بطلة آسيا لأول مرة في تاريخها بعد فوزها على لبنان في المباراة النهائية للنسخة الرابعة والعشرين التي استضافتها مدينة توكوشيما اليابانية، فكان نيخاه أفضل المسجلين برصيد 16 نقطة وأضاف كمراني 11 نقطة واهدادي 9 نقاط.
يذكر أن المنتخب الإيراني الذي يقوده المدرب الصربي رياكو تورومان، يفتقد عايدين نيخاه باهرامي الذي توفي الصيف الماضي في حادث سير وهو شقيق محمد نيخاه الذي كان أكد أن شقيقه سيكون في ذهنه عندما يخطو الخطوة الأولى في الملعب الأولمبي.

إسبانيا تهزم اليونان
وفي منافسات المجموعة الثانية، جدد المنتخب الإسباني بطل العالم تفوقه على نظيره اليوناني بعدما تغلب عليه 81-66.

وفشلت اليونان في تحقيق ثأرها من إسبانيا التي تربعت في 2006 على عرش كرة السلة العالمية بفوزها على بلاد الإغريق بفارق 23 نقطة 70-47 في المباراة النهائية لمونديال اليابان، وذلك رغم غياب باو غاسول بسبب الإصابة.

وكانت تلك المرة الأولى التي يتأهل فيها أي من المنتخبين إلى المباراة النهائية بعدما أزاح اليونانيون "منتخب الأحلام" الأميركي في الدور نصف النهائي، فيما حسم الأسبان المواجهة اللاتينية مع نظرائهم الأرجنتينيين أبطال اولمبياد أثينا 2004.

وأكدت في اللقاء أمام اليونان أنها جاهزة تماماً لهذا الحدث الكبير بفضل تألق البديل رودي فرنانديز لاعب بورتلاند ترايل بلايزرز الذي لعب دوراً أساسياً في حسم بلاده لهذه المواجهة بعدما سجل 16 نقطة أبرزها في الوقت الذي كان النتيجة قريبة جداً.

ولم يتمكن أي من الطرفين من الابتعاد عن الآخر في بداية اللقاء بحيث انتهى الربع الأول لإسبانيا 20-16، ثم بقي الأداء متقارباً في النصف الأول من الربع الثاني إذ تعادلت الأرقام في أكثر من مناسبة حتى نجح بطل العالم في توسيع الفارق الذي يفصله عن منافسه بفضل تحركات صانع العابة خوان كارلوس نافارو وخوسيه مانويل كالديرون وفرنانديز ونجم لوس انجلوس ليكرز باو غاسول أفضل لاعب في مونديال اليابان.

فأنهى الأسبان الربع الثاني 15-13 ليدخلوا إلى الشوط الثاني متقدمين 35-29، قبل أن يضربوا بقوة في الشوط الثالث الذي كان المفصل الأساسي في اللقاء بعدما حسموه بفارق 10 نقاط 27-17 ثم حافظوا على أفضليتهم الواضحة رغم محاولات اليونان الذين انهوا الربع الأخير لمصلحتهم بفارق نقطة وحيدة فقط 20-19.

وكان فرنانديز أفضل مسجلي إسبانيا برصيد 16 نقطة سجلها خلال 22 دقيقة، وأضاف كالديرون (تورونتو رابتورز) 13 نقطة وباو غاسول 11 أخرى.

وبرز من ناحية إسبانيا النجم الشاب ريكارد روبيو (18 عاما) الذي أكد صحة التقارير التي اعتبرت أنه سيكون من كبار نجوم القارة العجوز والعالم بفضل تحركاته المميزة وقيادته للمنتخب بحنكة رغن نعومة أظافره، وهو أنهى اللقاء وفي رصيده 7 نقاط سجلها خلال 13 دقيقة توزعت على الأرباع الأربعة.

أما من ناحية اليونان التي تأهلت إلى الأولمبياد من خلال الملحق الاولمبي الذي أقيم الشهر الماضي في أثينا، فكان فاسيليس سبانوليس، لاعب باناثينايكوس بطل الدوري الأوروبي، الأفضل على الإطلاق أداءً وتسجيلا ً(15 نقطة) وأضاف زميله في باناثينايكوس ديميتريس دياماناتيدس 14 نقطة.

ألمانيا بسهولة
وفي المجموعة الثانية، تخطى المنتخب الألماني نظيره الأنغولي بطل أفريقيا بسهولة تامة بعد الفوز عليه 95-66.

ولم يجد الألمان المشاركين في بكين 2008 عبر الملحق الأولمبي الذي أقيم في تموز/يوليو الماضي في أثينا، صعوبة تذكر في إنهاء المواجهة لمصلحتهم بعدما فرضوا أفضليتهم منذ البداية بفضل تألق الوافد الجديد كريس كايمان لاعب لوس انجلوس كليبرز ونجم دالاس مافريكس ديرك نوفيتسكي إذ سجل الأول 24 نقطة في حوالي 18 دقيقة فقط، وأضاف الثاني 23 نقطة (3 ثلاثيات ناجحة من أصل 3 محاولات) مع 6 متابعات في حوالي 23 دقيقة.

وكان كايمان حصل على الجنسية الألمانية في تموز/يوليو الماضي لأن المنتخب الألماني يبحث عن لاعب يساعد نوفيتسكي على حمل وزر قيادة "مانشافت" كرة السلة في المناسبات الكبرى وأبرزها على الإطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تأهل إليها الألمان لأول مرة منذ 1992 بعدما حجزوا بطاقتهم إلى جانب اليونان وكرواتيا عبر الملحق الاولمبي الذي أقيم الشهر الماضي في العاصمة اليونانية أثينا.

وأراح مدرب ألمانيا ديرك باومان كايمان ونوفيتسكي معظم فترات الربعين الثالث والأخير بعدما اطمأن إلى نتيجة اللقاء خصوصاً بعد انتهاء الشوط الأول ومنتخبه يتقدم بفارق 20 نقطة 54-34.

وتميز الألمان من خارج القوس بحيث نجحوا في 11 تسديدة من أصل 20 محاولة، كما فرضوا تفوقهم المطلق تحت السلة بعدما نجحوا بـ39 متابعة (11 منها هجومية) مقابل 22 متابعة فقط لأنغولا التي تميز في صفوفها ادواردو مينغاس بتسجيله 24 نقطة وأضاف كارلوس موراييس 14 نقطة.

يذكر أن المنتخب الأنغولي تأهل إلى بكين 2008 بعدما توج بطلاً لأفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه اثر فوزه على نظيره الكاميروني 86-72 في المباراة النهائية في البطولة التي احتضنها على أرضه، ليضمن مشاركته في الأولمبياد للمرة الخامسة على التوالي.