المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أولومبياد بيجن ( بكين )


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 [221] 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283

راجي الحاج
19-08-2008, 05:58 PM
ليو جيانغ يعتذر رغم المعاناة

اعتذر العداء الصيني ليو جيانغ من جمهوره لانسحابه من تصفيات سباق 110 م حواجز ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في بكين، الاثنين بسبب الإصابة قائلاً "الوجع لم يكن يحتمل".

وأضاف في حديث إلى صحيفة "تشاينا سبورتس دايلي" المحلية: "أشعر بالأسف لرؤية الكثير من الناس هنا لتشجيعي. لقد قلت لنفسي عند رؤيتهم يجب أن أركض، لكن لم أكن قادراً على فعل ذلك".

ونقلت وكالة "شينخوا" الرسمية عن ليو قوله في مقابلة أخرى أن الوجع في وتر اخيل لكاحل قدمه اليمنى كان كبيراً: "الوجع كان لا يحتمل، ولو أنهيت السباق لكنت خاطرت بكاحلي. لا أستطيع أن أصف شعوري في تلك اللحظة".

وكان جيانغ موجودا لدى إعطاء إشارة الانطلاق وسار بضعة أمتار قبل أن يتوقف بسبب انطلاقة خاطئة لكنه سرعان ما توارى عن الأنظار، ثم أقيم السباق من دونه، علماً أنه بدا متألماً خلال فترة الإحماء من جراء أوجاع في وتر آخيل.



وكانت لحظة انسحاب جيانغ (25 عاماً) دراما حقيقية بالنسبة إلى 91 ألف متفرج احتشدوا في ملعب "عش الطائر" لمتابعة "الولد الذهبي" الذي يعد بطلاً قومياً وتنتشر صوره في الشوارع العامة على لوحات الإعلانات لغالبية المنتجات المحلية، وحتى الأجنبية منها.

يُذكر أن جيانغ حامل لقب بطل العالم في أوساكا اليابانية العام الماضي، عانى من إصابة في فخذه الأيسر منذ أيار/مايو الماضي ما أدى إلى عدم مشاركته في اللقاءات الدولية في أوروبا خلال الموسم الحالي ورسم علامة استفهام حول قدرته على إحراز اللقب أمام جمهوره، وخصوصاً في ظل تألق الكوبي دايرون روبلس الذي انتزع منه الرقم القياسي العالمي عندما سجل 12.87 ثانية.

وكان جيانغ دخل التاريخ في أوساكا كونه بات أول رياضي صيني من فئة الذكور يُحرز ذهبية في بطولات العالم بعد أن فاز بالبرونزية في باريس عام 2003، وبالفضية في هلسنكي 2005.

وقد نشرت الصحيفة الشهيرة تقريراً مصوراً عن المراحل التي تعرض فيها جيانغ للإصابة، بالإضافة إلى نشرها لصور البكاء التي صاحبت الجماهير الصينية ومدربه الذي أجهش في البكاء خلال مؤتمر صحفي.

تعويضات للبطل
على جانب آخر، أعلنت شركة التأمين الصينية "بينغ ان" الثلاثاء أن جيانغ قد يتقاضى 100 مليون يوان (14.6 مليون دولار) بفضل بوليصة التأمين التي منحته إياها الشركة مجاناً.

ومنحت "بينغ ان" جيانغ بوليصة ضد الحوادث في تشرين الأول/أكتوبر 2007 بشكل منفرد عن زملائه في المنتخب الصيني لألعاب القوى الذي تمت تغطيته بأكمله بنفس المبلغ المالي.

وأشار شينغ روي شينغ المتحدث باسم شركة التأمين إلى أن القيمين على الأخيرة على اتصال مع السلطات الرياضية لاكتشاف المزيد من التفاصيل حول إصابة جيانغ.

وأضاف "لم نتخذ قراراً حول عملية الدفع، لم نحصل حتى الآن على تقرير رسمي حول نوعية الإصابة".

وإذا لم تعتبر الإصابة كحادث فلن تقوم الشركة بدفع الأموال المتوجبة عليها حسب ما ذكرت صحيفة "شنغهاي دايلي" نقلاً عن مصادر الشركة.

ويعتبر جيانغ أحد أغنى الشخصيات في بلاده وأشار تقرير لمجلة "فوربيس" المتخصصة إلى أن دخله السنوي يصل إلى 23 مليون دولار.

وكان جيانغ دخل التاريخ في أوساكا كونه بات أول رياضي صيني من فئة الذكور يحرز ذهبية في بطولات العالم بعد أن فاز بالبرونزية في باريس عام 2003، وبالفضية في هلسنكي 2005.

وكان 1.3 مليار صيني ينتظرون خوض جيانغ السباق النهائي لكنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة وقد بدت الصدمة على الجمهور المحلي الذي ملأ مدرجات ملعب "عش الطائر" عن أكملها، وهو يعد بطلاً قومياً وتنتشر صوره في الشوارع العامة على لوحات الإعلانات لغالبية المنتجات المحلية، وحتى الأجنبية منها.