الطائر المهاجر
20-08-2006, 07:41 PM
هلا بك اختي الفاضلة الراسية
حقيقة ذهلت حينما رأيت "بنيتك وتلميذتك" واخشى ان يتكرر لي ما حدث للوالدة رحمها الله
حينما رأى الأطفال في الحارة أن اولادي يسمونها جده ، فأصبح كل أطفال الحارة يسمونها جدة.
على العموم حياك ربك وأسئلتك الرصينة.
اعتقد ان الإنترنت وسيلة إعلام وثقيف هامة ، بل إنها أكثر أهمية من سواها ، فما على أي إنسان
إلا أن يختار اسما مستعار ويبدأ الإبحار ، بل يمكنه تغيير المركب في لجة البحر ، فيختار اسما ثانيا وثالثا
وهلم جرا ، كلما دعت الحاجة . فهو يتعلم امور كثيرة منها السالب ومنها الموجب ، ومهما كانت السلبية إلا انه
لايصح إلا الصحيح لنرى ان ذلك الإنسان مع تنقله من موقع لآخر وتعلمه لمهارات التواصل مع الآخرين يستقر
في موقع يجد انه الأقرب للمرحلة التي وصل إليها من النضج الإنترنتي ، إن صح التعبير ، فيبدأ اكتشاف ذاته
وقدراته ، وهذا في حد ذاته مكسب كبير يعطيه دافعا جديداً لحياة أفضل .
بالنسبة للواقع الذي نعيشه في المنطقة العربية ، فهو مخاض استمر منذ بدأ التحرر من الدول المستعمرة للمنطقة
ولن يتوقف هذا المخاض حتى نرى تحول المنطقة إلى مناطق ديمقراطية حقة ، اسوة بالمناطق الأخرى من العالم
وقد ينتج عن ذلك تمسك اقوى بالعقيدة حينما يجد المسلم انه امام عدة محاور ، فنجده يذهب من تلقاء نفسه للمسجد بحثا عن رضاء الله ، وليس كعادة كما نراه اليوم ، وسنشهد اختفاء المتاجرة بالدين ، لوصول المسلم
إلى قناعة بأهمية الخوف من الله ومناجاته في السراء والضراء ، رغم ما يحيط به من تحديات. وهذا بالطبع سينتج أجيالاً تحسن الدعوة إلى الله ، عن صدق نيه ، لنرى وقد بدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا وبطواعية .
الشعر المعاصر مواكب للتغيرات الإجتماعية التي نمر بها ، فمن مجتمع مغلق لآلاف السنين إلى مجتمع مفتوح
يعتمد على مالفظته الحضارة الغربية من قشور في كل شئ ، فنرى التهافت على الأضواء كالفراشات ، ببساطة
لأن الأضواء في عصر التسلق هي من تضع المرء في مكانة اجتماعية لم يحلم بها. وبالتالي فالشعر مواكب لمتطلبات هذه المرحلة .
شكرا لك
تحياتي الطيبة
حقيقة ذهلت حينما رأيت "بنيتك وتلميذتك" واخشى ان يتكرر لي ما حدث للوالدة رحمها الله
حينما رأى الأطفال في الحارة أن اولادي يسمونها جده ، فأصبح كل أطفال الحارة يسمونها جدة.
على العموم حياك ربك وأسئلتك الرصينة.
اعتقد ان الإنترنت وسيلة إعلام وثقيف هامة ، بل إنها أكثر أهمية من سواها ، فما على أي إنسان
إلا أن يختار اسما مستعار ويبدأ الإبحار ، بل يمكنه تغيير المركب في لجة البحر ، فيختار اسما ثانيا وثالثا
وهلم جرا ، كلما دعت الحاجة . فهو يتعلم امور كثيرة منها السالب ومنها الموجب ، ومهما كانت السلبية إلا انه
لايصح إلا الصحيح لنرى ان ذلك الإنسان مع تنقله من موقع لآخر وتعلمه لمهارات التواصل مع الآخرين يستقر
في موقع يجد انه الأقرب للمرحلة التي وصل إليها من النضج الإنترنتي ، إن صح التعبير ، فيبدأ اكتشاف ذاته
وقدراته ، وهذا في حد ذاته مكسب كبير يعطيه دافعا جديداً لحياة أفضل .
بالنسبة للواقع الذي نعيشه في المنطقة العربية ، فهو مخاض استمر منذ بدأ التحرر من الدول المستعمرة للمنطقة
ولن يتوقف هذا المخاض حتى نرى تحول المنطقة إلى مناطق ديمقراطية حقة ، اسوة بالمناطق الأخرى من العالم
وقد ينتج عن ذلك تمسك اقوى بالعقيدة حينما يجد المسلم انه امام عدة محاور ، فنجده يذهب من تلقاء نفسه للمسجد بحثا عن رضاء الله ، وليس كعادة كما نراه اليوم ، وسنشهد اختفاء المتاجرة بالدين ، لوصول المسلم
إلى قناعة بأهمية الخوف من الله ومناجاته في السراء والضراء ، رغم ما يحيط به من تحديات. وهذا بالطبع سينتج أجيالاً تحسن الدعوة إلى الله ، عن صدق نيه ، لنرى وقد بدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا وبطواعية .
الشعر المعاصر مواكب للتغيرات الإجتماعية التي نمر بها ، فمن مجتمع مغلق لآلاف السنين إلى مجتمع مفتوح
يعتمد على مالفظته الحضارة الغربية من قشور في كل شئ ، فنرى التهافت على الأضواء كالفراشات ، ببساطة
لأن الأضواء في عصر التسلق هي من تضع المرء في مكانة اجتماعية لم يحلم بها. وبالتالي فالشعر مواكب لمتطلبات هذه المرحلة .
شكرا لك
تحياتي الطيبة