المشرف العام ...ضيف الأسبوع

[الطائر المهاجر]

أبا عبد الله والدنا الفاضل ومعلمنا الكريم

إثناء استمتاعي بقراءتي لقصائدكم أو إن صح لبعض منها استنشقت منها عبق التاريخ من ماضي جميل لم يعد منه إلا الذكريات

تبادر لذهني سؤال عاطفي لشخصك الكريم

هل قدماء الشعراء أو بمعني الجيل المخضرم أو إذا رغبت في تسميتهم الجيل الأكبر سننا

هل هم على مقدرة بمواكبة الشعراء الشباب من حيث نظرتهم للحياة ومتغيراتها أم كل جيل له مقوماته ومفرداته

وتصورته الخاصة به أو ان في الشعر تتلاشي المفردات والنظرات


سأقتنص فرصة توقف الحوار مع شاعرنا العلم مستشار همس القوافي/ الينوفي
لأجيب على بعض الأسئلة التي لم أجب عليها.
هلا بك أخي غريب الآه
الإنسان هو الإنسان بمشاعره وعواطفه وهمومه والآمه ، لكن قد تختلف
العوامل المثيرة ، فقد نرى في الشعر المعاصر مواكبة لما يمر به المجتمع من تطور مادي
فشعراء التراث قد نراهم يخاطبون الذلول او الخيمة ، بينما الآن نراهم يخاطبون الفكس آر
والإنترنت والتلفاز ... الخ. ولكن درجة التحمل عند الجيلين قد تكون مختلفة بعض الشئ
فما كان يتحمله شاعر التراث قد لايتحمله الشاعر المعاصر الذي يكتب تحت المكيف.

شكرا لك أخي الكريم
مع أطيب تحياتي