المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][أنَا آسَف ٌ][ ..


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20

عبدالعزيز ابراهيم المنصور
05-11-2008, 09:15 PM
بِسْمِ اَللهِ الَرَّحْمَنِ الَرَّحِيمِ
السَلامُ عَلَيكُمْ ورَّحْمَةُ اللهِ وَبْرَكَاتُةْ
قُوَلوا جَمِيعَكُمْ
أشَهَدُ أنّ لَا إلهَ إلآ اللهَ وأنّ محُمَّداً رَسُولُ اللهَ

هَذا مِمَا دَارَ في خَاطِريّ وأَحبَبْتُ أنْ أَبُوحَ بِه...
][ أنَا آسفٌ ][
........
أنَاآسف ٌ لاَ أسْتَطِيعُ أنْ أخَدَعُكِ
أنَا آسف ٌ لاَ أسْتَطِيعُ أنْ أَبْني لَكي قَصْراً تَسْكُني فِيهِ مِنْ الأَوَهَام والخَيَال
أنَا آسف ٌ لن أحبُكِ حُباً يَرتَقي إِلى أنْ تَكُونْي حَليلةً لي
أنَا آسف ٌسَوفَ أَقْطَعُ الطَريِقَ عَلَيكِ مِنْذُ البَدِايَة لِكَي لاَ أجَرّحُكِ
بَعدَ أنْ تَتَوّهَّمِ بِحُبٍ أنتِ مَن بَنَيتيهِ وشَيدْتَيهِ بَأحَلامِكِ العَريضَة الجَمِيلةُ
أنَا آسف ٌ لَنْ أقَولُ لكِ حَبِيَبتي
أنَا آسف ٌ لَنْ أُعْطِيكِ غَرامٌ كَاذِبْ
أنَا آسف ٌ مَع كُلّ اِحتِرَامي وتَقَديريْ..
لمِاذَا لأنّني لاَ أرَغَبُ بِأنْ أَكُونُ مِمَن يَكُون مُضِر بِمَن هُّم حَولي أويَهّتَمُ بي
لأَنّني لاَ أرَغَبُ بِجَرح مَشَاعِرُكِ وَكَرَامَتُكِ
لأنّني أَكرَهُ أنْ تَعِيشّي في أوَهَامْ
أَكَرهُ أنْ أَكِذبُ عَلَيكِ
لاَ أُريدُ لَكِ الأَلَم
.....

مَن أنَا هَل تَعَرفِيَنّني
مَن أنَا هَل سَبَق أنْ اِلتَقيَنا
مَنْ أنَا هَل مِنْ طَريقَتي في الكَلامْ وأَسْلُوبي أحَببَتِني ؟؟؟
هَل تَعرَفِينْ مَا أُخَفي في فُؤَادي؟
هَل تَعرَفِينْ مَاذَا يَدُورُ في بَالي؟
هَل تَثَقِينَ بي دُون أنْ تَعَلّمي مَنْ أنَا.
هَل تُصَدْقِينّني دُونَ أنْ تَعَلّمي مَنْ أنَا.
رُبَما أَكُونُ مِمَنْ يَسْتَغِلُ الفُرَّص
رُبَما أَكُونُ مِمَنْ يَلتَهمُ الفَريَسةْ
رُبَما أنَا مِنْ الَّذئِابُ البَشَرِيةْ المسْتَسْعِرَة

رُبَما ورُبَما ورُبَما

....

أنَا حَقِيقةً أعَجَبُ مِنْ عَلاَقاتِ هَذا الزَمّن!
أُحِبُ العَلاَقات وأُحِبُ أنْ أكّوُن صَدَاقَات مَع الجَمِيع دُونَ اِستْثَنَاء
وَلَكِنْ عَلَى أنْ لاَ تَتَعدى مَدى الصَدَاقةْ
وأنْ تَطورَت تَصِلُ إِلى العَلاَقةْ الأَخَوية فَقط
مَاغَايتي هَل تَعلمُوا ؟
كُلّنَا بَشر وكُلّ إنْسَان يَحَملُ في دَاخِلهِ كَم وكَم مِن المَشاَعِر وصَحيح ٌ أنّ المَشاَعِر تخَتَلفُ مِن شَخص ٍ لآخَر
كُلّنَا نُخَطِى وَلَكِنْ يَجِبُ عَلَينَا أنْ نَتَعِظ مِن أَخَطائِنا السَابِقَةْ
فَلا نَتَسبَبُ بِجَرح مَشَاعِر الأَخَرينْ
سَواءً كَان ذَكرًا أو أُنْثَى
رُبَما الشَاب أشَّد مِن الفَتاةَ ولَكِنْ عَاطِفَةُ الفَتاةَ قَدْ تَجنيَ عَلَيهَا أَحَياناً
فَهيّ بَريَئةٌ مُرَهفَةُ إحسَاس وَقَدْ تَكُونُ مُنْدَفِعَة
ولَكِنْ هَذا ليَسَ مُبَرِر ًا لَهَا لِكي تَقَعُ في الخَطَأ والمَحَظُور
فَالعَاقِل خَصِيمُ نَفْسِه
وايَضاً عَلَى الشَاب أنْ لاَ يَفتحُ هَذا المَجال وأنْ يُغْلُق البَابَ مِنْذُ البِدَايةْ
لأنّ مَهَما وَصلَ بِكُم المِشَوار فَنِهايَتُكمُ .... سَوفَ تَفْتَرقَوا
لِمَاذَا نَبْحَثُ عَن الجِرَاح لِمَاذَا نَبْحَثُ عَن الأَلَم
هَل نُحِبْ الجِراَح والنُوَح وكَسِر الخَواَطِر والتَجِرِيح وإِيَذَاء مَن هُّمْ حَوُلَنَا
وَرَغِبُوَا في صُحَبَتِنَا وأَرتَاحُوَا لَنَا ؟
...............

.......

...

.



هَذا الَكَلامُ الَّذيَ رُبَما تَقَرأوه
مِنْ قَلَميْ الَّذيَ اِخَتَارَ أنْ يَكَتُبَ لَكُمْ
ومِنْ بَنَاتِ أَفْكَارَي التَي قَدْ تَمْرَضُ ولَكِنْ لاَتَمُوت
..

أخَيكُم

عَبدْ العَزيز إبراهيم المنـصور

محاكيـ الورقـ ..