نصري ابو غوش
13-04-2008, 03:14 PM
مفهوم القيادة والادارة :
تعد القيادة من اهم عوامل النجاح لتفعيل نشاط المشروع الذي يديره سواء كان خاص او عام وفي خلق التفاعل الإنساني اللازم لتحقيق ألاهداف الفردية والمؤسسية على حد سواء.
و غالباً ما تكتسب هذه الجوانب أهمية خاصة في ميادين العمل حيث أنها تلعب دورا مهماً في التأثير على أداء العمل وعلى اتجاهات العاملين النفسية وتحقيق متطلبات الرضا. ويكمن جوهر العملية القيادية (Leadership Process) في قدرات الفرد الذاتية التي يخلق من خلالها تأثيرا في سلوك ومشاعر مجموعة من الأفراد الآخرين، حيث يمتلك الفرد، في الأثر القيادي، إمكانية التأثير (Influence) في الآخرين من خلال دوره كقائد (Leader) للآخرين، الذين يمثلون التابعين(Followers) أو المرؤوسين (Subordinates ) ويتميز القائد عن سواه من أعضاء جماعة العمل، أو المنظمة ككل بكونه الفرد الذي يمتلك تلك المقدرة الـتأثيرية، بالمقارنة مع غيره من خلال الآثار الاجتماعية التي يتركها في الآخرين.
لأن القيادة حركة تأثيرية متكاملة تعمل في إطار التجمعات البشرية حينما تتوافر أجواء التفاعلات الاجتماعية بين عدد معين من الأفراد كظاهرة. فهي كظاهرة اجتماعية، لا تنمو في فراغ إطلاقا وإنما وسط التجمع البشري الفعال،
إذ تعد القيادة القدرة أو القابلية التي يتمتع بها المدير أو القائد لتوجيه الآخرين وقيادتهم نحو الهدف المراد انجازه ولكي تحقق المنظمة أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية لابد أن يساهم المدير بتوجيه جهود الأفراد العاملين نحو ذلك الهدف، إذ يتطلب تحقيق ذلك أن يقوم المدير بفهم سلوك الأفراد والجماعات الصغيرة وتحقيق سبل الاتصالات الكفيلة بانجاز المهام الموكلة للآخرين بغية تحقيق الأهداف.
وتتأثر القيادة الفردية بالعديد من المتغيرات. فهي تظهر في حركة التفاعل الرسمي للفرد من خلال تأثيره في تابعيه أو مرؤوسيه بحكم السلطة الرسمية التي يمتلكها.
كما يظهر الدور القيادي في حركة العلاقات غير الرسمية بين الأفراد حينما يظهر أحدهم متمتعا باحترام واعتزاز الآخرين في هيكل جماعة العمل.
وهكذا فالدور القيادي ليس حكراً على الطابع الرسمي، بل قد يكون الإطار الرسمي للفرد غير محقق للتأثير المطلوب بدرجة عالية بالمقارنة مع التأثير الذي يحققه في إطار التفاعلات غير الرسمية للأفراد، فالقيادة حركة متفاعلة من الآثار الاجتماعية تتسم بالاستقرار والاستمرار.
لذلك يمكن القول بأن فاعلية القيادة لا تظهر بالمواقف غير المتكررة أو ذات الآجال القصيرة في التفاعلات الاجتماعية أو المواقف المحددة . فالقائد يرتبط مع الآخرين(الجماعة) بعلاقات تفاعلية متبادلة متكررة وتتميز بالاستقرار والاستمرار والنمو وفاعلية التأثير.
النص مقتبس من محاضرة الاستاذ الدكتور خضير كاظم حمود الفريجات
والهدف من الاقتباس اظهار مالدينا كأمة عربية من وعي ومعرفة باسس القيادة الرشيدة و للامانة اقول ان هناك من يطبق هذه الاسس في عالمنا العربي ولكن مع الاسف الشديد غالباً ما يكون بادارة اجنبية
اخوكم نصري ابو غوش
تعد القيادة من اهم عوامل النجاح لتفعيل نشاط المشروع الذي يديره سواء كان خاص او عام وفي خلق التفاعل الإنساني اللازم لتحقيق ألاهداف الفردية والمؤسسية على حد سواء.
و غالباً ما تكتسب هذه الجوانب أهمية خاصة في ميادين العمل حيث أنها تلعب دورا مهماً في التأثير على أداء العمل وعلى اتجاهات العاملين النفسية وتحقيق متطلبات الرضا. ويكمن جوهر العملية القيادية (Leadership Process) في قدرات الفرد الذاتية التي يخلق من خلالها تأثيرا في سلوك ومشاعر مجموعة من الأفراد الآخرين، حيث يمتلك الفرد، في الأثر القيادي، إمكانية التأثير (Influence) في الآخرين من خلال دوره كقائد (Leader) للآخرين، الذين يمثلون التابعين(Followers) أو المرؤوسين (Subordinates ) ويتميز القائد عن سواه من أعضاء جماعة العمل، أو المنظمة ككل بكونه الفرد الذي يمتلك تلك المقدرة الـتأثيرية، بالمقارنة مع غيره من خلال الآثار الاجتماعية التي يتركها في الآخرين.
لأن القيادة حركة تأثيرية متكاملة تعمل في إطار التجمعات البشرية حينما تتوافر أجواء التفاعلات الاجتماعية بين عدد معين من الأفراد كظاهرة. فهي كظاهرة اجتماعية، لا تنمو في فراغ إطلاقا وإنما وسط التجمع البشري الفعال،
إذ تعد القيادة القدرة أو القابلية التي يتمتع بها المدير أو القائد لتوجيه الآخرين وقيادتهم نحو الهدف المراد انجازه ولكي تحقق المنظمة أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية لابد أن يساهم المدير بتوجيه جهود الأفراد العاملين نحو ذلك الهدف، إذ يتطلب تحقيق ذلك أن يقوم المدير بفهم سلوك الأفراد والجماعات الصغيرة وتحقيق سبل الاتصالات الكفيلة بانجاز المهام الموكلة للآخرين بغية تحقيق الأهداف.
وتتأثر القيادة الفردية بالعديد من المتغيرات. فهي تظهر في حركة التفاعل الرسمي للفرد من خلال تأثيره في تابعيه أو مرؤوسيه بحكم السلطة الرسمية التي يمتلكها.
كما يظهر الدور القيادي في حركة العلاقات غير الرسمية بين الأفراد حينما يظهر أحدهم متمتعا باحترام واعتزاز الآخرين في هيكل جماعة العمل.
وهكذا فالدور القيادي ليس حكراً على الطابع الرسمي، بل قد يكون الإطار الرسمي للفرد غير محقق للتأثير المطلوب بدرجة عالية بالمقارنة مع التأثير الذي يحققه في إطار التفاعلات غير الرسمية للأفراد، فالقيادة حركة متفاعلة من الآثار الاجتماعية تتسم بالاستقرار والاستمرار.
لذلك يمكن القول بأن فاعلية القيادة لا تظهر بالمواقف غير المتكررة أو ذات الآجال القصيرة في التفاعلات الاجتماعية أو المواقف المحددة . فالقائد يرتبط مع الآخرين(الجماعة) بعلاقات تفاعلية متبادلة متكررة وتتميز بالاستقرار والاستمرار والنمو وفاعلية التأثير.
النص مقتبس من محاضرة الاستاذ الدكتور خضير كاظم حمود الفريجات
والهدف من الاقتباس اظهار مالدينا كأمة عربية من وعي ومعرفة باسس القيادة الرشيدة و للامانة اقول ان هناك من يطبق هذه الاسس في عالمنا العربي ولكن مع الاسف الشديد غالباً ما يكون بادارة اجنبية
اخوكم نصري ابو غوش