[محمد بن عمار]

السلام عليكم ...
عندما يفرض الشعر نفسه
ويصرّ على رأيه بكل عنجهية
أستسلم له لاحول لي ولا قوة ،،
جديد هذا الفجر الجديد ،،،

بالفطرة كذا جذّاب

ألا ياراعي اليوكون ذبحي من بقرب الباب = عليه الله أكبر أشعل السرجوف نيراني
هنوف ٍ مرخي الغطوة ولفتاته بدون حساب = غرير ٍ أدعج ولأجل المكيدة يمضغ لباني
ندهته قلت له يانابي الأرداف قلبي ذاب = خف الله في مشاعر شاعر ٍ بالحب هيماني
سحرني فيك نظرات لعيونك تخطف الألباب = وأسرني صوتك اللي فيه من ترنيم الألحاني
جمالك يذبح العشّاق بالفطرة كذا جذّاب = وأنا من عقب شوفك ميت ٍ والخالق أحياني
رحيق الشوق من شأنك بوديان الحشا منساب = وخلايا الود من شوفك تجددّ وسط شرياني
تعمّد تطعن المجروح وجرحه في الحشا ماطاب = وتمشي في الجنازة وأنت فيها المعتدي الجاني
شكيت الوجد وأبديت العنا من غيبة الأحباب = وعذلت القلب لأجل رضاك يا مكحول الأعياني
معك يحلى السمر ياناثر الغره على الأهداب = ويطيب الليل لو تنقض جديلك فوق الأمتاني
أنا من يوم طيفك ما إستحّل الفكر عقلي غاب = وصارت عيشتي والنوم عقبك كلها أحزاني
خف الله في خفوق ٍ يحتضر لأجلك بدون أسباب = فلا ، حي ٍ ولا مقتول ، وسط الجوف ذوياني
ولولا إني أداري العيب وهرج الحاسد المغتاب = لأّبيّن ما بقلبي ،، وأعلنه لفلان وفلاني
وأقول إن خاطري والشّف من شوفة وليفي طاب = كلام ٍ صادق ٍ ماهو بهرجّة مزح بلساني
يشيب الوقت والأيام وراسي والشعر ما شاب = جريح ٍ للقصيد ونزف قافي إسم ديواني
وهذي حالة الدنيا تخلّي لك عداك أصحاب = وتعّود ، تقلب الأصحاب بعد الود عدواني

مودتي لشموخكم وتواصلكم
6 / 1 / 1432 هـ
محمد بن عمار