[راجي الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان الشيخ

ليس هناك معنى لمركزية الاختبارات في المملكة السعودية بعد ان اصبح الاختبار الاخير في الثانوية العامة لا يشكل بالنسبة للنتيجة ذلك الدور المهم

فدرجة الثانوية العامة لاتشكل بالنسبة للقبول في الجامعات الا نسبة 30% وباقي النسبة على اختبار القدرات والاختبار التحصيلي والذي يقوم عليه مركز القياس والجامعات
وتلك الثلاثين مقسومة تراكميا على سنتين (الثاني والثالث الثانوي)
بمعنى اخر ان درجة الصف الثالث الثانوي بكل ما تحتوية من مشاركات ودرجات الفصل الاول والثاني فقط =15% من النتيجة النهائية
ولو استبعدنا الدرجات التي يحصل عليها الطالب قبل الاختبار المركزي للثانوية والتي تشكل 70%
فان الاختبار الاخير يعادل تقريبا 5% من النتيجة النهائية
اذا هذه النسبة لا تستحق ان تكون مركزية ونقيم الدنيا ونقعدها لاجلها..!!


طبعا ان مع النظام الجديد

وليس معنا للتشكيك في نزاهة القائمين على التعليم اقصد المدرسة والمعلم وهم الذي قاموا على تنشئة هذا الطالب منذ ان كان طفلا الى ان اصبح يافعا
فهل من المعقول ان نأتي بعد 12عشر عاما من تربية ذلك الطالب لنقول لا يحق للمعلم والمدرسة تقييم الطالب !!



اتمنى ان كلامي كان واضحا رغم اعترافي بغموضه

هلا بأخي مروان

ما طرحته بالنسبة لتوزيع الدرجات سليم مئة بالمئه .. حيث توزيع الدرجات كالاتي :

15% الثاني ثانوي

15% الثالث ثانوي

40% اختبار تحصيلي

30 % اختبار قدرات

ولكنني أختلف معك بعدم جدوى مركزية الإختبار بسبب أن ما يتم الإختبار به هو المراحل الثانوية جميعها ... فالإتكالية التي يتمتع بها الطالب من هذا الطرح تعود بأثر عكسي عليه بالإختبار التحصيلي الذي يقدمه الطالب وهو فاقد لل Feedback نسيت إسمها بالعربي ممكن عملية ما جمعها الطالب من ثروة علمية سابقه ..

فالمعظم يذهب للإختبار خاوي اليدين والعقل بسبب ال15 % التي لا تساوي شيء بالنسبة له أو أن إعتقاده أنه سيحصل عليها بمجرد رنة هاتف من هذا أو ذلك ..

أعتقد أن لا مركزية الأسئلة إيجابية إذا تمت عن طريق جمع النقاط لكل مرحلة دراسيه لكي يجتازها .. فنحن لا نريد فقط عملية إنتقال من مرحلة الى أخرى دون ضوابط وشروط قاسية تلزم الطالب بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات ...

أنا وأنت نتفق على إيجابية اللامركزيه ولكن بشروط وضوابط تدفع للأمام وليس فقط من أجل إخراج جيل فاقد لكل شيء فقط بسبب تكلفته المالية المزعومه ..

تحياتي أخي مروان