[الطائر المهاجر]

هذه كيبوردية ، فلم ازنها كالعادة عروضيا ، فمنذ اكثر من شهر لم اكتب أية قصيدة
بسبب انشغالي بالموقع ، فقلت سأرى ما حل بالملهمة ، فلعلها تستفيد من ذكريات
الماضي لتعيد تصويرها. كنت في حدود 15-16 من عمري ، اسكن مع أخي الذي يكبرني
قليلا في بيت صغير ، وكنت حينها طالبا في معهد ديني وفي نفس الوقت اواصل دراستي الليلية في المتوسطة.
وفي احد الأيام ، وفي وقت لو يكن أخي متواجدا معي طرق الباب ، لأفتح فإذا بي بشابة من معارف العائلة
تدخل ، حتى دون استئذان ..

كان عمري وقتها خمسة عشر = يوم جتني وكشفت عن زينها
في بويتٍ طين ذللني الفقر = طالب وعازب تبي امي وينها
من اللكاعه تختلق اية عذر = وهي من يدري بها في حينها
قام قلبي يرتجف ثمٍ فتر= وقمت ابعّد بالنظر عن عينها
قالت احبك وقلبي انفطر = وقربت يمي تمد ايدينها
وجاني الشيطان يعطيني امر= لا ترد اللي اتت وتهينها
واشتعل في داخلي مثل الجمر= والصراع ايزيد في ضدينها
دون ما شعر انطلق ببلا حذر = خطوتي تركض بلا رجلينها
وبآخر السكه بعد زال الخطر= قمت اناظر وش تسوي حينها
وطلعت ثمٍ مشت مد البصر = وارجع لْداري ابي تحصينها
مدري باللي صار هو جبن البشر= او عقيده داخلي تمكينها
الله العالم ولكن لا حضر = رجل مع حرمه وابدت زينها
جاهم الشيطان يركض وانتصر= والنتيجة ما تبي تدوينها