[محمد بن عبدالله السلمان]

لك يـــــــــــــــــــــــــــــ ــا .... فتاة أحلامي ...!!!

هل أرحل عنك وقصتنا ،،،،،،،،،، يقذفها الموج لبركانيِ
يا فتاة حلمي لاتبكين ،،،،،،،،،، فدموعكِ أدمت وجداني
أأرغب عنك ورغبتنا ،،،،،،،،،، نعيش العمر بأحضانيِ
يا درة قلبي لا تشكين ،،،،،،،،،، فالكل يهوى احزاني
إن كان الماضي عقدتنا ،،،،،،،،،، فالحاضر أحلى أيامِي
يا حبيبة قلبي لو تدرين ،،،،،،،،،، لسان الناس أدمانِي
فالعرض صار قصتهم ،،،،،،،،،، يتداول بين الأزمانِي
فمن كان يجلس جلستهم ،،،،،،،،،،،، ويقطع وصل الأرحامي
ومن كان يرضى بملتهم ،،،،،،،،،،،،،،،، ويرضى بظلم الإنساني
سيعيش العمر على دنسِ،،،،،،،،،،،،،، ويداس تحت الأقداميِ
فأنا وأنت وعفتنا ،،،،،،،،،،،،،، والحب الطاهر إيماني
نخوض البحر بمركبنا ،،،،،،،،،،، نتأرجح فوق الشطأني
فأنا بدونك ياأملي ،،،،،،،،،،،،،،، كشجره مقطوعه أغصاني
نورُ يشع من مقلتك ِ،،،،،،،،،،،، نور ُ من نور الرحماني
هل أرحل عنك يا عيني ِ ،،،،،،،،،،،،، يا أجمل وردة ريحاني
فحبكِ نارٌ في جسدي ،،،،،،،،،،، والنار منك ِ تهواني
أهيم بحبكِ أمسيتي ،،،،،،،،،، يا فرحة عمت أرجائي
نرتشف الحب بلوعتنا ،،،،،،،،، ونرقص فوق الأغصاني
ويحسدنا الزهرُ لفرحتنا ،،،،،،،،، لوكان الزهر إنساني
والعصفور ظن بهجتنا ،،،،،،،،،، فصل الربيع قد آن
ياروحي أنت لو تدرين ،،،،،،،،،، يرعاك الله ويرعاني
مادام العمر علمني ،،،،،،،،،،، الحب هذا نوعاني
الأول منه علته ،،،،،،،،،، يكون العاشق ولهاني
والأخر تكون لذته ،،،،،،،، البدءُ والختام سياني
فحبك أنت في عنقي ،،،،،،،،،، ماأبقاك الله وأبقاني
فأنا لاأملك في قلبي ،،،،،،،،،، إلا فتاة احلامي



إهداء ......... لفتاة احلامي ......من الواهم