[الطائر المهاجر]

شابت قوافي الشعر ما شاب همي= كلما وقف همٍ يجيني بداله
مثل الخيول اللي تطارد بدمي= والفايز اللي يمتحني خياله
كلٍ بوسمه من حروف تسمي = وكل يفاخر يوم يسبق ظلاله
احاول اجمحها بفكر الملمي = واحيان اجيب العيد سابق هلاله
من كثر حرصي صرت اجيب المطمي= واندم على فعلٍ اخذت بعجاله
فالوقت ماهو وقت خالي وعمي= وقتٍ به اجيالٍ مشت في ضلاله
تفكيرها مغاير بنوعٍ وكمي= والنادر اللي ماشيٍ باعتداله
هذا يمين وذا يسار المجمي = وهذا مهفه في يدين الجهاله
وهذا مطفي النور ماذاق غمي= عايش ليومه ما اشتقى من مآله
وهذا اذا اقبل قلت وش جاه يمي= واثره بعد نسيان يبغى حواله
ولا من نشدته قال قالت لي امي= ربوة عجوزٍ ما شبع من دلاله
ولا قلت اخوك يجاوبك دون لمي= كلٍ قطع وصله وارخى حباله
كل لنفسه عايشٍ كالأصمي = ولا هوب داري عن اخوه وعياله
تصير مثل اللي لزرعه ينمي = وفي الآخره ييبس ويخسر حلاله
هذي نتايج وقت من رسم ذمي= وحنا ننفذ لو عرفنا اعتلاله