[هاجس نجد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر

بصوتي لمن قد يجد صعوبة في القراءة

في زمان العولمه لو سلمت من العيوب= بانت عيوبك بلا فلوس عند اقرب قريب
وكان منته ذيب تفرس فلا عنّك يتوب = حصنيٍ ماكر تعوّد على فرس الصويب
في زمن فيه الغبي دام له ظهر وجنوب= ياصل اللي هو يبي ما لقى دربٍ صعيب
ديرتي ياديرتي ياعروسٍ في القلوب= لا ذهب منك الذهب وين تلقين الخطيب
غير فيمن كالذهب من عيالك في الخطوب = يرهي الدم الحمر لادعيتي يستجيب
لايغرك من وفد من حثالات الشعوب= كل همه يغتني لو من الشغل المعيب
يوم واحدهم يجي لابسٍ للمكر ثوب = عارفٍ وش ينبغي لاطلع له مستريب
لو مجوسي قال مسلم ونبّه للذنوب = مستغل لطيبة الناس في جهلٍ عجيب
لين يلقى من يحضّه على غطس الغبوب = وينقذه لوهو غرق لو يشاركه النصيب
يدخل اهله والجماعه ولا عنه محجوب= ويبتدي يلعب على الكيف ما كنّه غريب
سيطروا في كل موقع وصاروا به حزوب= لاعبينٍ في البلد ما درى فيهم رقيب
وان درى فالواسطه تحمي الحصني اللعوب= مثل غيره من يخالف ولو فعله عطيب
واقفٍ ضد المواطن كما ذيبٍ قنوب= لا وصل يبغى وظيفه من "المسيو" "شكيب"
ولو ولد في حيّنا ومثلنا يلبس لثوب= بعضهم فيه احتقار اذا شافك عريب
ديرتي يا ديرتي والحصاني بك تجوب= التسامح زاد حده نبي كرب السبيب
بيّعوا كل الأراضي ولا استثنوا عبوب= وصرّفوا جزرٍ بعيده على الشعب الحبيب
في شراكات احتيال على كل الدروب= وضاعت حقوق البشر مانفع شكوى و قنيب
وفي مشافي همها لطش ما تحوي الجيوب= ولا اهملوا في واحدٍ قالوا مْقدّر يصيب
والدواء سعره خيالي وفي المفصل شذوب= واتفاق في النهب بين بيّاع وطبيب
وفي تداول مجزرة من وقف ماله هروب= مادرى عن نيّة اللي يخطط للنهيب
من ضماير ميته من جشعها ما تثوب = همّها الدنيا ولا فكّرت يوم الحسيب
يشتكي مرّ القهر من فقد كل الغروب = من غنيٍ افتقر صار يخشى من الطليب
او شبابٍ طار حلمه مثل ريش بْهبوب= او شويّب خسر ما جمّع لْوقت المشيب
ديرتي يا ديرتي كل وقتٍ له شبوب= فيك نرخص روحنا لو نعاني من اللهيب
البلى كل البلى من وفد من كل صوب= غير نهبه علّم الناس تمشي في المعيب
ودام ابو متعب لنا ساهرٍ ليله دؤوب= سيفنا وقت العنا ورمحنا بعين الحريب
عادل ياسيدي كاسبٍ حب القلوب = في جميع المملكه فارسٍ شهم نجيب
من حقل حتى حرض في الشمال وفي الجنوب= غربها او شرقها نفتخر بك يالعريب
دام عزك ياوطن درعنا وقت الكروب= شامخٍ باعلا العلا نجم لايمكن يغيب

شاعرنا الغالي الدكتور / عثمان العبدالله
صح لسانك وعلا شأنك
أهنيك من كل قلبي على شاعريتك ووطنيتك
وعلى حبك لوطنك المنقطع النظير
وهذا يدل على طيبة أصلك ونقاء معدنك
وعلى تربيتك الإسلامية الفذة والمشرفة التي تربيت وترعرعت عليها
تسعةُ وعشرون بيتاً هي تسع وعشرون قرصةً في أذن من يعتبر
هكذا أنت مبدع في كل شيئ في شعرك وفي تعاملك وفي أخلاصك لدينك ووطنك
من يجهلك يعتقد بأنك تنظم القصائد لمجرد أنها للتسلية أو التنويه فقط
ومن يعرفك عن قرب يتأكد بأنك إنسان عالي الهمة وتملك من عزة النفس وسموها مايكفي لأهل الأرض جميعاً .
بدون مجاملة لك وجدت فيك الفطنة والمعرفة والإخلاص لدينك ووطنك
وما قصائدك هذه إلا دليل واضح على غيرتك على وطنك وأبناء جنسك من المواطنين المخلصين أكثر الله من أمثالك وجزاك الله كل الخير على جهودك الطيبة.
نعم هكذا يجب أن تكون الوطنية وإلا فلا
اسأل الله العلي القدير لي ولك ولجميع المسلمين الصحة والعافية وطولة العمر
وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يؤمننا في أوطاننا إنه سميع مجيب
تقبل تحياتي وتقديري وإعجابي بكل ما تكتبه وتنظمه
أخــــوك
سعــد بن عبــد الله العبيــد