الأرق


عن محمد بن يحيى بن حَبَّان ،أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون

تؤكد الدراسات العلمية إن احتياج الإنسان لعدد معين من الساعات للنوم يختلف من عمر لأخر ومن شخص لآخر ولكن المتوسط للشخص العادي يتراوح ما بين خمس إلى ثماني ساعات، وقد قيل أن نابليون كان يكفيه 4 ساعات من النوم ليقوم بعدها يقظا نشيطا يمارس أعمال يومه

ولكن هناك عدو للنوم يسمى الأرق ، وهو ما داهم خالد بن الوليد – رضي الله عنه – قائد المسلمين فذهب يشكو للنبي فدله على حل ناجع لهذه المسألة، وقد يرجع سبب الأرق إلى إفرازات زائدة في الجسم من هرمونات النهار مثل الأدرينالين والكورتيزول ،وهي هرمونات يفترض أن يقل إنتاجها أثناء ساعات الليل ولا يستثيرها إلا قدر كبير من الهموم والمشاكل النفسية الناتجة عن متاعب العمل أو القلق على الأبناء أو الترقب لاختبار أو حدث هام ومؤثر مثلا .

كما أن هناك سلوكيات غذائية خاطئة قد تؤدي لمسألة الأرق مثل الإفراط في تناول المنبهات والكافيين أو تناول مادة الكولا الموجودة في المشروبات الغازية والتي لا يجب الإكثار منها قبل النوم بساعات للحصول على نوم هادئ ومريح.

ومن الوصفات المفيدة لنوم هاديء عميق مريح منشط للجسم تناول كوب من اللبن الدافئ المحلى بعسل النحل في المساء حيث تنشط هذه التركيبة مادة ( السيروتين )التي تشجع على النوم بعمق وتساعد على استرخاء الجسم واستعادة النشاط ولا أحد ينكر أهمية الاسترخاء للجمال والنضارة والحيوية ...

أما دعاء الأرق الذي تحدثنا عنه :
عن محمد بن يحيى بن حَبَّان ،أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون.

ونتمنى لكم نوما هانئا مريحا بعيداً عن المتاعب والاضطرابات

منقول