الموضوع: نشأة الخيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2009, 07:18 AM   رقم المشاركة : 1
إبتهال الجنوب
كاتبه أدبيه
 الصورة الرمزية إبتهال الجنوب





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :إبتهال الجنوب غير متواجد حالياً

 

افتراضي نشأة الخيل





( كيفية خلق الخيل )


إنها خلقة عربية, وقد وجدت أول ماوجدت في الجزيره العربية, فهي عربية, أصلاً و نسباُ و موطناً,
ولهذا وذالك ، فقد حظيت باهتمام الكتاب والأدباء والشعراء والمؤرخين والنسابه فأفردوا لها كتباً اهتمت بخلقها وصفاتها و أمراضها وأدواتها واسمائها و انسابها وأنواعها وفرسانها


(نشأة الخيل)

كانت الخيل في الماضي متوحشة تعيش مع الحيوانات و الوحوش في البراري و كان الناس
في العصور القديمة يصطادونها لأكل لحومها والاستفادة من جلودها إلى أن أستأنسها الإنسان...
وترجع الروايات بداية استئناسها إلى سيدنا إسماعيل ابن إبراهيم الخليل عليهما السلام
ولقد عرف عن نبي الله سليمان بن داود شغفه بالخيل وكان يملك1200
حصانا مسرجا و 40000فرساَ تستخدم لجر العربات(الحاسة السادسة لدى الخيل)

إضافة للحواس الخمس المعروفة عند بني البشر يتميز الحصان
بقدرة خاصة للإحساس بالخطر والتعرف على المكان والرفيق ولذا
يفسر العديد من الخبراء ذلك بالحاسة السادسة
إلى جانب ذلك تتميز بقوة حاستي الشم والرؤيا

(معرفه في عالمها)

تستطيع الخيل أن تنام واقفة بواسطة توتر رباط ليفي يسمى (الرباط الضابط) .
_ تتميز المهرة بكونها أشجع من الحصان وأكثر تحملاً للمشاق وأسهل انقياداً وأقل حمحمة وصهيلاً ولهدا كان المقاتلون يفضلونها في القتال الشديد ونصب المكامن .
_ تقسم الخيل من حيث حجومها واستعمالاتها إلى: (أ) الخيل الثقيلة. (ب)الخيل الخفيفه . (ج)الخيل البونيه.
_ يحسن من الخيل أن تجرَ ذيلها عند الوقوف, ويقبح منها ذلك عند الجري بل عليها أن ترفعه, وهو من علامات قوتها ونشاطها.

_ (تكريم الله عز وجل للخيل على باقي الحيوانات)

مر ذكر الخيل في أكثر من من آيات القرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى كما أقسم بها الله خالق هذا الكون وما فيه من مخلوقات في قوله تعالى: (والعاديات ضبحا) وفي الآيات الكريمه أشارت الى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير وعدها الله من أعظم مخلوقاته تكرَ’ ، وتفر’ ، وتعدو ، وتروح.
ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة : (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)

(قالوا عن الخيل)

جاء الشعراء ليخلدوا الخيل بأشعارهم ، ويتغنوا بمفاتنها ، ويفخروا بشجاعتها واقدامها .. فوصفوها بأجمل الاوصاف ولم يدعوا عضواً من أعضائها الا وصفوه حتى عرف الكثير منهم بوصافي الخيل ، كأمرىء القيس ، وابي داود الايادي ، وطفيل الغنوي ، وزيد الخيل الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بزيد الخير بدلاً من زيد الخيل .

يبقى امرؤ القيس أكثر الشعراء افتتاناً بالخيل ، وعشقا لها إذ يجد نفسه وصورته في صورتها, فهو فارس ، وملك وابن ملك ، ولهذا ينثر كل الصفات الحميدة من شجاعة وإقدام وقوة على حصانه نثراً, حيث يقول :

الخير ماطلعت شمس وما غربت
مـطـلـب بنواصي الـخـيـل معـصـوب
ً قد أشهد الغـارة الشعراء تحملني
جـرداء معـرفـة اللـحـيـيـن سـرخـوب
...
_ ويقيها عنترة بنفسه ، وهي تراثه :

أتـقـي دونــه الـمـنايـا بـنفـسـي
وهـو يـغـشـى بنا صدور الـعـوالي
فـاذا مــــــت كان ذال تـراثــي
وسـخـالاً مـحـمـودة مـن سـخـالــي
فجواد عنترة هو خليله وصاحبه وصديقه الذي يقيه بنفسه ويصله على أي حال من سحيل ومبرم :

أقيه بنفسي في الحروب وأتقي
بـهـاديــــه انـي للـخــــيـل وصـول
...
_ وهي عند المتنبي كالصديق الصادق المخلص المجرب إذ يقول :
وما الخيل إلا كالصديق قليلـه
وان كـثرت في عيني من لايجرب

وهي عنده أفضل مكان وأعز في هذه الدنيا ، كما الكتاب عنده خير جليس وأنيس :

أعز مكان في الدنيا سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب

_ وما ثبته في المعركة التي قتل فيها إلاقوله :

الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم



المكروه من الخيل

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــ
الشكال من الخيل وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يكره هذا النوع من الخيل وإليكم هذا الحديث
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل).
الشكال ان يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى،او في يده اليمنى ورجله اليسرى .
وقيل :هو ان يكون منه ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقه والعكس
وقيل:بياض الرجل اليمنى واليد اليمنى
وقيل:بياض الرجل اليسرى واليد اليسرى
وقيل:بياض اليدين وقيل:بياض الرجلين
وقيل:بياض الرجلين ويد واحدة
وقيل:بياض اليديين ورجل واحدة
وقيل:غير أن المعروف في زماننا : أن الشكال بياض في الرجل اليمنى واليد اليسرى_أو العكس_وأما إذا كان محجل الثلاث مطلق اليمين فهو محل تفاؤل عند الناس وممدوح في الخيل.
قال العلماء:إنما كرهه لإنه على صورة المشكول،وقيل:يحتمل ان يكون قد جرب الجنس فلم يكن فيه نجابة .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره هذا النوع من الخيل وفيما عدا ذلك كان يحب الخيل كثيرا وقال صلى الله عليه وسلم عنها(الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة).


منقووول عن كتاب ماذا يحب النبي عليه الصلاة والسلام وماذا يكره


شكرا لكم







توقيع إبتهال الجنوب
 
  رد مع اقتباس