[الطائر المهاجر]

ظلمك الـوقت يا حبّـي وكثر الحقـد والحسّاد = تخاوى ابليس والشيطان وقلوب تحبيها
احد غافل واحد جاهل واحد ياطى السريح اعناد = واحد حصني بوجه انسان لو ذيله يغطيها
يبـونك مثلمـا غيـرك تعيشي الهـمّ والانكاد = يخـدمون المعـادي والذي نيّتـه يخفيها
وكلٍ ما سـأل عنّـك يفكـّر بالطمـع لو زاد = نسى تاريخه الماضي وبطنٍ كان طاويها
نسى حـالٍ به اجـداده يبي ذاك الـزمن ينعاد = يبي نمشي ولا نامن ولو خطوات نحصيها
نسى ثارات بين النـاس ولا احـدٍ يهتني برقاد = نسى امراض فتّـاكه ولا به من يداويها
لئيـم النفس لـو يكرم تمـرد وابتـدا الافساد = على نفسه وعلى غيره طبـاعه ما يخلّيها
الا يا عاقـل اسمـع لي وتفكّـر قبلمـا تنصاد = مثل عنزٍ لجحر الذيب جرّتهـا خطاويها
ترى اللي صـايرٍ واضح مخطط لعبة الموساد = تبي بديـارنا الفوضى وتكسب من تداعيها
فتقنـع كل هـذا الكـون بأنّا الشـرّ والاحقاد = على انفسنا وعلى هالارض واللي ساكنٍ فيها
تحقـق حلمهـا الاكبر بدولـه تحكـم العبّـاد = تهودهم بلا رجعه .. كذا التوراة يرويها
تحسب إن الهدف خيّر مثل غيرك من الاجـواد= لأنك ما تشوف اللي على خطّـه يمشّيها
وغيرك انخـدع قبلك رجــالٍ بالنفس زهّـاد = ورجـالٍ تنتخي للدين وما تدري مواطيها
تثـق في اللي يحرّكهـا وهو يستقبـل الاكواد = ومن شافه لحسن الظنّ يبعد عن هقاويها
ترانا في خطـر يا صـاح تنبّه وافهـم الأبعاد = فدين الله في محنة واخـاف إنك تغذّيها
نحسّ الغبن والأمرار بفعـل الكفـر والالحاد = ولا نقـدر مع الكثره نجـاهر في تحدّيها
ضربنا بعضنا في بعض وصرنا للبعض اضداد= وغدينـا كننا المعزا تنادي الذيب يحميها
واذا منّـه فـرس وحـده يفسّر فعـلته بركاد = خطيره بالفكر تنوي بقـايا المعز تغويها
متى نصحى ،متى نفهم ،وندرك خطّة الاوغاد = نلمّ الشمـل نتسامح ونسهم في مبانيها
ترى في ديننـا فسحه عطتنـا ماضي الأمجاد= واشوف اليوم يغلقها فكر يجهل معانيها
فكلٍ يصدر الفتوى ولـو يجهل حروف الضاد= وبعضٍ ياخـذ الكلمه ولا فكـر بتاليها
تـرى الفتنه إذا تبـدا حـريقٍ ماوراه اخماد = فليش النـار تشعلها وربك قال تطفيها