ضرب الزوجة امر مفروغ منه ، اما بضم بمعروف او تسريح بإحسان
نرجع للضرب في التربية ، قبل ان اتخصص في علم النفس ومعرفة الطرق التربوية
التي نروض بموجبها الحيوانات المتوحشة ، كنت أضرب ، فكان لدي جيلين
(فأنا ربيت 9 ) اصغرهم الآن في ثاني ثانوي) ، الفروق واضحة على الشخصية
وكيف أصبحت الآن بعد مرور عدة سنوات . ولو تأملنا في الطرق التربوية
التي يتبعها الغرب الذي خرج العلماء الذين استطاعوا أن يجعلوا منه متفوقا
في كل شئ ، لأدركنا أن الطرق التربوية المنطلقة من نظريات التعلم هي
افضل ما يتناسب مع الأنسان ، ليصبح فيما بعد متكامل الشخصية
فالضر لا يؤدي إلى اختفاء السلوك الغير مقبول ، ولكنه يكبته مؤقتا
وحين يجد الإنسان أنه بدون رقابة ، نرى ذلك السلوك يعاود الظهور مجدد
بل إن الضرب يعتبر معززا ايجابيا للطفل الذي تعود على جلب انتباه والديه من خلال
ضربهم له ، عندما يرى أنهم لم يعيروه الإهتمام الكافي عند تصرفه بتصرفات مقبوله ،
وخاصة في ظل تواجد طفل او اطفال اصغر منه . الموضوع لايمكن تغطيته بهذه العجالة
واقترح لكل من أراد معرفة الطرق التربوية الصحيحة أن يطلع على ما كتب من تطبيقات
لنظريات التعلم والطرق المختلفة التي تستخدمها .