كانت البداية من الشاعر الرائع فلاح بن منشار بالقصيدة التالية ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يامن لقلبٍ بالجوى ملهـود = جروحه اعيت من يداويهـا
يون في ليل الهوى مسهود = والناس من حوله يداريهـا
يدرى بحسراته عن المنقود = والنفس صارالهـم طاويهـا
لامن تذكـر لينـات العـود = يزفـر وزفراتـه يواريهـا
ياويل حالي من غرام الخود = الي رمنـه فـي مهاويهـا
لاهن رحمنه يوم جاء ملجود = ولاسقنّـه يـوم صافيـهـا
يوعدنه ويخلفن بالموعـود = بالكيـد لوعاتـه يعانيـهـا
لاواهني الي سلى ياسعـود = مرتاح باله فـي مراعيهـا
ماهيضه سحر العيون السود = ولا تـردى فـي مساريهـا
يبات ليله ماشكى المقـرود = مرتاح باله مـن مواريهـا
ماهو كما قلبي سرى مقدود = عزي لروح الهـم باريهـا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
وجاء ردي المتواضع جدا كما يلي ،،
يا مرحبا بكتاب راع الجود = فلاح ابن منشار راعيها
عسى السلامه تستر الملهود = اللي شكى من جور ما فيها
درب الهوى معلوم مابه فود = ما غير نفسك دوم مشقيها
تسهر عيونك والعباد رقود = مثل الذي يسبر بعاليها
اسأل مجرب يبذل المجهود = نفسه على الخفرات مهديها
يا ما تعنى في رضاهن زود = من حبهن يمناه مرخيها
ولا لقيت بسوقهن مردود = غير العناء والروح باليها
ليا رمنّ بالعين رمي سكود = لو كان رمى سكود يخطيها
قلبك خذنه وإجحدن جحود = جالك دعاوي عند داعيها
حسبي عليهن ناقضات عهود = والمتهم يحكم لقاضيها
فلاح حالك بالشبك مصيود = يا شيب عينى من تواليها