عندما إتصلت بالأخ الشاعر / صنداح الزلامي ( الكايد )
ضناً مني بأني سأجده زعلان ومتعكر المزاج من بعض الأمور وجدت أثناء مكالمتي له عكس ذلك .. حيث كان
متفهماً وواقعي وصاحب ثقة وبعيد النظر
وقد أعجبني هذا الموقف منه وليس ذلك بغريب عليه .. فجاءت هذه الابيات
هات القلم واكتب من سطور وابيات = بارسل معانيها لراع المواجيب
مقرون به ازكى السلام وتحيات = مع احترام مسطرن له بترتيب
صنداح ذاك اللى رفيع المقامات = رجل نعزه عن جميع الاصاحيب
راع الوفا والطيب راع الجزيلات = رجل منزه من جميع العذاريب
درب الثناء والجود يمشيه باثبات = امدرب ماهوب يحتاج تدريب
لامن نخيته فالامور العسيرات = يفز لو تكثر عليه المطاليب
ما قلتها قصدى مصالح وحاجات = او مقصدى بآثير بعض الهناديب
حيث الامر يفرض علينا سجيات = لامن صدر من راعى الجود والطيب
اخذت انا و ياه بالشعر اوقات = ياما تساجلنا بصوت ومكاتيب
القاف لا جابه رزين العلامات = سبكٍ وحبكٍ مثل سبك المذاهيب
يبدع مع القيفان لو هى صعيبات = حكيم حلحيل رفيع المناصيب
منهو سمع قافه ولو بس حزات = يفرح ولو حاله كثير العواطيب
ما سمى الكايد كلام و دعايات = كايد يكيد الكايدات الصواعيب
يتعامل بمبدأ ولا تجيه هفوات =السلم سلم و بالمواقف كما الذيب