هذه من ديواني كيبورديه اثناء الهجوم على الفالوجة
والصور التي اثارت القريحة:
منظر قتل شايب وهو جالس في المسجد متسند على الجدار يدعو ربه من قبل الجنود الأمريكان
منظر شاب جريح وطايح في المسجد وهو يستنجد بهم فاطلقوا عليه النار
منظر الدبابات الأمريكية على ابواب الفالوجة وهي تعلق الصليب والجنود يرفعون فتوى
احد المشايخ بأنه لايجوز الجهاد ، ثم منظر امرأة مقتولة في الشارع والدبابة مقبلة عليها
لتدهسها ,,, وغيرها من المناظر التي لايقرها أي ضمير إنساني ، ولكن يبدو أن الأمريكان
لم يصلوا بعد مرحلة الإنسانية ، وإن خادعوا الشعوب بديمقراطيتهم الزائفة ..
ولأن بيننا أخ عزيز لقبه عاشق الفالوجة، احببت أن تذكره هذه القصيدة بتلك المناظر ،
أما ان كان اللقب لاعلاقة له بالفالوجة مثار القصيدة ، فمعذرة ..
جفت عروق الصمت والقلب باحي = مما اشوفه في الفالوجه من اخبار
هو ناتج الخذلان والإنبطاحي = وإلاّ ضمير بالقساوه كالاحجار
حتى غدينا مثل طفل السفاحي = كلٍ تبرا منه في كل الاقطار
فناسٍ نيام ولا دروا بالنواحي= وناسٍ ولو صاحين يمشون بادبار
وناسٍ يبيعون العصا والرماحي = وناسٍ غدوا طابور خامس للاشرار
وناس تحت نيرانها في الكفاحي= لو قاوموا تصدر فتاوى بها العار
من عالمٍ ما دل درب الفلاحي= سخر علومه كود ياصل للانوار
حلل حرام وحرّم اللي مباحي = عينه على الدنيا ولا خاف من نار
هذا زمان الرويبضه بانسداحي= تاكل وتمري ثم تلفظ للاقذار
ما قال ربي سلّموا للسلاحي= بل قال اعدّوا لكل طاغي وجبار
ولا تبتدوا العدوان مابه صلاحي= وان ابتليتم جاهدوا دون اعذار
مثل الجسد واحد يحس الجراحي= لو يشتكى من العضو حس به جار
فاهمال جرحٍ آخذٍ بالنضاحي= يثّر عليه وفي النهايات ينهار
هذا هو الواقع مع الإنفتاحي = حنّا تسندنا مثل عالي جدار
ما كننا شفنا حصاني الضواحي= تستنجد بعيسى وتحرق للاطيار
لحظة نووا للمسلمين اجتياحي= بارض الفلوجه مايبوا فوقها اخيار
حربٍ صليبيه بكل اتضاحي = ومنهو تجاهلها على فكره غبار
مئات الوفٍ تندفن بارتياحي = وحنا نتفرج مانبي بعض الاكدار
ماقال بوش نؤيّده بانشراحي = وما قال ربّ البيت نقلبه باظهار
مات الضمير ولا بقى راس صاحي= يعرف خلاصه قبل تبداه الاضرار
فالجو غايم والمخايل لقاحي = وحنا الهدف ياوامنين لغدار
دارٍ تفرّخ بالسهل والبطاحي= طيورٍ تعبر الجو ما هابت اعصار
تشري الشهاده بالمساء والصباحي= تضرب معاقلهم بشهب من النار
وفي دارنا الثروات وارضٍ براحي= منوة لصوص كاشفينٍ للاسرار
ان كان نسكت أو نغض الجناحي= فلا فرق عند الذيب معزا او ابقار
وان كان قابلنا صياح بصياحي = يمكن يهاب ولا يقرب للاخطار