رغم ما يثار حول نرجسيته وشبقه بالمرأة
إلا أن القليلين من يدركون سر استخامه للمرأة في شعره
فنزار كان عقلا نضج فكره قبل أن ينضج الفكر العربي
وبالذات في الشرق العربي ، وحاول جاهدا أن يرتقي بهذا
الفكر ، أو على الأقل أن يفهم ما يدور حول ، ولكنه لم يستطع
أن يخاطب ذلك العقل . قرأت له الكثير من شعره ، وكتبت
بعض القصائد شعرا حرا ، وجدتها متأثرة بطريقته ،
ولكن يستمر فكر نزار ومن شابهه ، تمردا على الفكر العربي
المبرمج ، ليستمر البعض ، وليتقوقع البعض في الظلام
حتى لا يخسر علاقاته الإجتماعية.
شكرا لك
تحياتي