الموضوع: الجرح ................
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2008, 05:43 PM   رقم المشاركة : 4
عُلا
" قــَـ طرَة ُ مـَــطـَـ رْ "V.I.P
 الصورة الرمزية عُلا






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عُلا غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الجرح ................


.

الفرحه اللي غاب صاحبها
واصبح حكايه من حكا يااتَك

غابت ولا يمديك تغصبها
وانت الّذي ركّزت طعناتَك




دخول مباشر في جوّ النصّ
حيثُ ملامحُ وجهٍ حزين غابَ عنه الفرح
و طعنـاتٌ تتجمعُ على بوابةِ جرحٍ واحد



الجرح قصه وانت كاتبها
والقلب صفحه ضمن صفحاتَك



تظهرُ لنا بوضوح ملامحُ الجرح
ذات الجرح ،
حيث يوجه الشاعر الخطاب
لـِ محبوبه، فيؤكد لنا و له أنّ القصة َ
خيوطها بين يديّ المحبوب
لا غيره



بالله لامن جيت تقلبها
راجع على مهلك حساباتَك

وان كنت متأكّد وحاسبها
ضفها على ماضي سجلااتَك




و تلوحُ لنا تلك السجلات الطويلة
نفس الطعنات التي بدأ بها
يا تُرى : هل يمكن لذاك المحبوب
أن يكرّر الجراح و أن يزيد
من طعناته لتبدو بشكل أفضل؟؟


النفس شامت لا تأنّبها
لا تعتذر وتهلّ دمعاتَك

ملّت عذابك يا معذّبها
لا عاد تغريها بجياتَك


لكن النفس تعبت
و تريدُ بعض الأمـان
ملّت كثرة العذاب و الألم
و رويدا رويدا يكشفُ لنا الشاعر
موقفهُ من هذا المحبوب
فـَ يلمح بأنّهُ ما عاد في قدوم المحبوب
أيّة مغريات
ترجعُ به لذات الوجـع !!



لاعاد في وصلك ترغّبها
ما دامها طالت مساافااتَك

وفّر على نفسك مطالبها
وادفع ثمن ظلمك وزلّاتَك

عش نفس مأساتي وجرّبها
واسهر على حزنك ومأساتَك



ما عادت الرّوح ترغبُ في الوصـال
فقد أصبحت الفجوة أعمق
لا يمكن رتقهـا
لذا يُطالب المحبوب
لا بالابتعاد
بل بعيش نفس المأساة
لـِ يقدّر مدى الألم الذي
تركه في ذات حبيبه
عندمـا قرّرَ الرحيل
و لم يلتفت خلفـــــه



روحي على صدّك مدرّبها
ماهي على كيفك ومشهااتَك

متهنّيه واعظم مكاسبها
لا شافتك تشكي معاناتَك


و يا ترى ما فعل البعد بهذا القلب العاشق ؟!!
لقد دربّهُ علـى الجفـاء
و عدم الاكتراث
لـِ الحياة لـِ الحبّ
بالرغم من أنها " متهنيّة "
إلا أنّه على ما يبدو لي
أنّ الشاعر قد وصف الهناء
في البعد عن العواطف و عدم اثارتهـــــا
لا في الفرح الحقيقي!!!

هنا نصل النهاية
حيثُ يصمّم الشاعر علـى أنّه لن يطمئن
إلا إنْ رأى جرحـه يحيا بين ضلوع من أحب



صوت الاحساس

ربمـا تبدو لنـا أنّها النهايــــــة
و هي في الحقيقة بداية
لأنّ الجرح حينَ تتحرّكُ فيه الذكرى
يعودُ للنزفِ من جديـد !!




أستاذ علـي


في الحزنِ وجهٌ مشرق
حينَ نقرأ هكذا روعـــــة
هكذا إبداع
هكذا صدق في العواطف




و لكَ الكادي و عطـرهُ
كمـا تحبّ






عُلا









توقيع عُلا
 
يا قلبُ مالكَ ؟!

كلـّمــا أبعدْتـُكَ عنـّي اقتربــــت !!

  رد مع اقتباس