[سامي احمد الفيفي]

لو كنت أدلّ الطريق اللي عليه أوصلَك
حرّمت دربك خطاك وقلت أنا اللي بأجيك

الله يسامحك رحت وما انتظرت أسألك
وين أتجه لا لقيت القلب يسأل عليك

لو قلت مدري وليفك أي درب سلك
أخاف يحرم عروقي من دمٍ يحتويك

ولو قلت له ما أبيك ولا أبي أمهلك
أكيد رده يجي: حتى أنا ما أبيك

مسكين من يوم حَبِّك صار منّك ولك
لا تحرمه من حنانك دام هو يرتجيك


نعم، إنه أستاذي، وأخي، وصديقي... إنه فرحان الفيفي..

هذا الذي أزعم أني لم أقف مندهشا عند شاعر غيره يتقن نصوص الفصحى، والنبطي، والشعبي إتقانا لا يحتاج إلى مشيد ومقرِّظ..النصوص هي الفيصل في الحكم..

إلى جانب هذا فإني أزعم -والزعم هنا إقرار!- أنه موسوعة لغوية متنقلة...قارئ نهم...محاور عنيد...دمث الأخلاق؛ يُقنِع الشخص دون استماتة!

دعوته إلى هذا الموقع كي أستفيد منه أنا قبل كل شيء..وكتبت هذه المقدمة وأعلم أنها ستزعجه لكني لم أستطع كبت سروري بقبوله الدعوة..

لن أندم على استبشاري بمقدمه خيرا..

المجال الآن لكرمكم..