فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد [/color]"
هذا انتهازي متسلق ، لم يصل لما وصل إليه إلا بالتضحية بغيره
فتباً له ، ولكن طالما اصله حمّار ، فلا يستبعد مثل تصرفه ، ولعل
امثاله في العصر الحديث الكثير