امتداد حدود الامعقول للمعقول
وجسور من المودة
والتودد ...طمعا فى رضى جارية
طبع ذئاب البشر .. وفتنه القلوب
فتاة باربيية الملامح ..شقراء بشفاه قرمزية
وقامة ممشوقة .. وخدود وردية
وتكاسيم النحت حفرت جسدها ..حتى باتت دمية.. لا تملك من ملامح الانوثة الا مخدات بلاستيكية
واجنحة من النور ..تحملها بين السما والارض..من حوريات الشياطين
تعلقت بها قلوووب الساسة والسادة
حتى عاد زمن الجاهلية الاولي
تتلوا على مسامعهم حروف الغنج والدلع السميم
يلاحقوها قطيع يلهث ... فى غمرة الليل من ظمى ... اضغاث احلام العبيد