أخي الفاضل ابو طله ..

بالنسبه لما ذكره الدرزي // فيصل القاسم ..

ماهو إلا نفخ في قربة التمكين للنظام الغربي ...

فالحضارة لا تكون حضارة مخترعات بل الحضارة هي حضارة الأخلاق وحضارة الروح والسمو بالإنسان للفضائل والتمسك بأهداب الرفعة ..

أما المخترعات فهي لاتعدو مجرد أدوات تنتقل من حضارة إلا حضارة حسب تميز وقوة تلك الحضارة ..

فمثلاً المسلمين كانوا أصحاب حضارة وحضارتهم لم تكن حضارة اختراع بل حضارة فضيلة وحضارة روح وشخصية متميزة وإيمان راسخ وهي من أتى بالمخترع بنشر العلم والتعلم والتفكر في مخلوقات الله ثم لما انحدر المسلمون وتركوا سبب توهجهم العلمي والفضيلي وهي حضارة الإسلام الرحيمة حضارة الفضائل وتخلوا عن تعاليمها وتخليهم لم يكن مجرد تخلي عن التعاليم فقط بل ونزوح إلى الراحه والترف وترك العلم في رفوف المكتبات انتقلت الحضارة لم كان في مسيس الحاجة إليها ويعمل بها ولم يركن للراحه وأيضاً آمن بعقيدة تدفعه للعمل في نشرها وكان ذلك النشر يحتاج العمل ويحتاج الجلد وهو مادفع إلى أخذ الإختراعات وتطويرها وهكذا دواليك فالحضارات دائماً هي حضارة إيمان وشخصية فريدة متميزة ترغم الجميع على إتباعها ومن هذا الإتباع والإيمان بوجوب النشر تبرز أهمية للعمل والجد والاجتهاد فتخرج لنا الإختراعات ..

وهذا الدرزي القومي والذي يكره شيء إسمه إسلامي وعلى وجه الخصوص السعودية والسعوديون (كل صاحب نعمة محسود) ولأن السعوديين أهل الوهابية متعجرفون متشددون كما يرى ..

على كلن يقول مايقول ليس الإختراع من يبني الحضارة والإختراع لايعدو كونه وسيلة وأداة تنتج من الحضارة أوإفراز من إفرازات الحضارة ..

شكراً

تحياتي ..