إلى الأخوة المشاركين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اشكركم كل الشكر على هذا الموضوع الشيق ، وأنا لست بصدد ان اكون في مستواكم ولكن حب المشاركة دعاني للمشاركة .

اولا النقد إذا كان في مصلحة الشاعر ومقتصرا على القصيدة بحد ذاتها فهذا حسن ولكن ما نراه هو النقد في الشاعر نفسة وياليت يكون نقد هادف لكن تجريح واساءة للشاعر .

وانا يسعدني ان اجد من ينتقد القصيد ويظهر لي عيوب قصيدي لأن المسلم مرآة لأخيه المسلم ونستفيد من شعرائنا الذين سبقونا في هذا المجال .

وردا على أسألة مشرفنا الفاضل اقول :ـ

1- هل ترى أن اي قصيدة لابد من توفر قافيتين بها قافية للشطر الأول وقافية للشطر الثاني؟
الجواب / انا لا أرى ان القصيدة يجب ان تتوفر فيها قافيتين لأن اصل الشعر وهو الفصيح لم يرد فيه قافيتين إلا ما ندر وعلى هذا الأساس لا يلزم القافيتين مع العلم أن القافيتين في الشعر النبطي كثير وردوده وترا فيه القوة .

2- اذا كان كذلك هل ترى الإكتفاء بحرف واحد في الشطر الأول ام ترى لابد على الأقل من حرفين بها وهل ترى الإكتفاء بحرفين أم لابد من ثلاثة في الشطر الثاني؟
الجواب / ما عرفته في الشعر ان القافية تبنى على حرف وماكان في إستطاعة الشاعر فهو افضل المهم توصيل المعلومة للقارء والمستمع ، وهذه المعلومة أخذتها من والدي حفظه الله حيث أنه شاعر فصيح .

3- ماهي في نظرك افضل قافيه في الشطر الأول وما القافية التي يجيب ان تقابلها في الشطر الثاني من الناحية الإيقاعية؟

الجواب / هذا السؤال لم افهم المقصود منه .

4- هل ترى عدم الممانعة من قافية موحده للشطر الأول والثاني ؟
الجواب نعم أرى ذلك وكثيرا ما تحفنا الشعراء بهذا النوع من الشعر .

5- هل ترى أن القافية المنتهية بحرف عله (ا و ي ) يمكن اعتبارها قافيه رغم أنك في النطق قد تستعيض عنها
بالفتحه او الضمه او الكسره على الحرف السابق لها؟ مثل ايها ، خليلي ، دارو

الجواب / نعم هذه الحروف تكون قافية والشاعر أو القارئ المتمكن لقرأة الشعر يعرف أنه يجب احظار القافية ولو كانت من حروف العلة ، المصيبة أنه يوجد من الناس لايجديد قرأة القصيدة ويقول هذا كسر فيها

هذا ما احببت أن اشارك به مع إخواني الشعراء مع العلم أني لا اصل إلى مستواهم فأرجو المعذرة إنكان في كلامي أي خطأ .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته