[ربيع الحويحى]

إلى الإنسانه التى أحببتها
التى لم أقدّر حبها
وجمالها........ ورقتها ........ ودلالها
آسف جدا سامحينى
فراقك والله كان على عينى
هذه قصة حبيب متكبر لم يقدّر الحب :
كانت البداية شاب محطم نفسيا شاب عاش يتلاعب
بقلوب النساء منهم المتزوجة والغير متزوجة
قابل هذا الشاب نساء كثيرات وظن أنه مرغوب من كل النساء
نظرا لكلامه المعسول وشعر الفاظه
وبراءة وجهه وأشياء كثيرة يخدع بها النساء
كان يبحث فى كل إنسانه يقابلها على الشىء الذى تحتاجه
كان على دراية بأن كل بنت أو امرأة تحتاج إلى شىء فى حياتها
شىء ينقصها كان يدخل لكل بنت من الشىء الذى تحتاجه
سواء كان زواج أو حنان أو اهتمام بجمالها الذى قصر فيه زوجها
نظرا لظروف الحياة
حتى أسره الحب الحقيقى كانت القصة فى بدايتها جميلة
ورقيقة كعصفورين فى السماء يحلقون بأجنحتهم ولاأحد غيرهم فى هذه الحياة
كان يشعر وهو بجانبها أنه يملك الدنيا بأسرها
كان هذا ليس إحساس ولكن كان حقيقة فهو عندما كان يراها لايتمنى أي شىء
إلا أن يسبح في بحر جمالها حتّى يغرق ويهيم بالدقائق لايسمع أحدا
ولأنه مغرور كان مؤكد بالنسبة له أنّها ستظل تحبه
هههههههههه ولكن هيهات هيهات ذاق من نفس الكأس الذى كان يسقيه للناس
لم يهتم بالكلام معها كثيرا ولايشبع رغباتها كأنثى من كلام معسول
حاولت معه كثيرا ولكنه لم يشعر ولم يفهم حتّى ضاعت منه
بعد أن تغير ولكنها كانت لم تعرف أي شىء عن ماضيه ولكنه انتقام القدر
كان يرسم حياته ويخطط لها على أنها معه وستكمل معه الحياة
فعندما تركته لأن أحدا غيره سقاه من نفس الكأس وغرس في قلبه
نفس الأسهم السامة التى كان يطلقها وأحب حبيبته وأعطاها
ماكان مقصر هو فيه من اهتمام وحب ورومانسية
تحطمت حياته واسودت الدنيا فى عينيه وشعر بعد أن كان عصفورا يحلق
فى السماء أنه فيل طار فى السماء ثم هبط على الأرض فتحطّم
ولم يعد له وجود وهو الآن يعيش على الذكرى مع ألم يقتله
كل لحظة
أرجوكم لاتفرحو فيه وادعو له
لأنه ...........يقتل نفسه

هذه قصة حقيقيه
ربيع الحويحى][