الموضوع: ( حان الوداع )
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009, 05:24 PM   رقم المشاركة : 4
ترانيم المطر
شاعره/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ترانيم المطر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ( حان الوداع )


حان الوداع وكل حـي لقـى حـيّ
لاعاد تذكـر شفتنـي فـي حياتـك

عندما يحين الودااع اصعب وقت يمر به الإنسان نجد شاعرنا يجسد الوداع بمرارة الفراق والجزم بترك من حب ويذكره بنسيانه أو تناسيه وكأنه طيف عابر مر بل ويقنعه بأن لا يذكر بأنه مر عليه هذا الطيف ولو مرور الكرام

يامدعي للحـب مانتـه تـرى لـيّ
لان الغدر ياشايلـه مـن صفاتـك

وهنا يبين لنا شاعرنا المميز أسبا ب الفرا ق وهجره لمحبوبته أ
الا وهو

الإدعاء والحب المبطن بذالك الغدر الذي تبين للشاعر بأنه صفه غير مكتسبه بل هي صفه وراثيه لا يمكن بأن تتبدل أو تتغير مهما حاول تبرير موقفها

انا لك من الشمس يامنكـري فـيّ
وانتـه ولا حـي يسـوي سواتـك
كنت احسب اني ضامي وانت لي ميّ
ماكنت احسبـك ماتسـاوي عباتـك

نجد الشاعر هنا يشبه نفسه بالفي الذي يقيه من حرارة الجو المشمس
ولكن مع كل هذا تنكرله لانه إكتشف بأنه يتمتع بشخصيه متعجرفه ربما يعود التعجرف الى الجمال الذي لم يستطيع ستره
وعندما تكون هذه الحال فالشاعر يؤكد له بأن قيمته لا تساوي شئ أو بالأحرى لا تتجاوز فيمة الرداء أو العباءه الذي يرتديها

ياللاسـف تاخـذ وماكنـت تعطـيّ
ومع كل هذا من شهد لـك غناتـك؟

هنا نجد الإبداع في السؤال للمحبوبه دون أن ينتظر إجابه لأن الشاهد أقرب المقربين

ياما صبرت وقلـت يمكـن تعـديّ
أزمه يمر بها البشر وانـت جاتـك
وياما عطيتك وقت من شان تصحيّ
واللي اتضح لـي لاتـزال بسباتـك

نجد المحب يصفح ويلتمس الأعذار ويعلل بليت ولعل يتعدل الوضع ولكن اتضح بأن الغلط إستفحل وزاد في غيه

ومهما حاول إيقاظه فهو يغط في سبات عميق



الرشد يفرق وان جهلته مـن الغـيّ
ومفروض تاخذ من سنينك نجاتـك

نجد ختام للمعاناه وهو ضرب المثل

بأن العقل يفرق عن الغي حتى وإن جهله محبوه لأنه جاهل بالقيم والمبادئ

والمفروض يتأخذ المحوب من غلطه طريق أو سبيل للنجاه

ما أجمل هذا البوح

لله درك

قراءه بسيطه من قارئه بسيطه


دمت ودام إبداعك

تقبل تحيات ترانيم المطر







توقيع ترانيم المطر
 
  رد مع اقتباس