عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2006, 03:25 PM   رقم المشاركة : 3
الوافي3




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


هلا بالغالي ابة عبد الله وشكرا لك على التشريف

اقتباس:
الصورة عن طفل حفر رسم على ذراعه شكلاً ، يمكن لكل من رآه ان يؤوله بطريقة معينة
فقد اراه رمزاً للسيف ، او الخنجر

سيدي الغالي قد يكون كذالك كما ذكرت ولكن الصورة واضحة للعيان أنه صليب خطين مرتكزين على بعضهما
ليسا متساوين في الطول .
اقتباس:
لنرجع إلى القاعدة الشرعية "إنما الأعمال بالنيات" ، فمثل هذا الطفل عندما حفره على ذراعه ، لم يكن يبيت النية على انه للصليب.
المشكلة سيدي الكريم ليس في شكل الصليب بل المشكلة القناعة التامة التي تولدت إلى هذا الطفل في حفر
الصليب التي لايجرؤعليها ولاحتى المتعمقين في الديانة المسيحية من القساوسة.
الخلل المتمعق الذي أحدثتة هذه النقلة في الصراع التكويني لدى هذا الطفل هو الذي جعله يقدم على هذا الامر
إذا من المتسبب؟؟
لابد بأن هناك تربية أحدثت نوع من الترسيخات ولا أقول التربية الاسرية ولكن التربية الاعلامية التي
التي يقضي الطفل جل وقته عليها هي التي أحدثت هذا القوة التكوينية لدى نفسية الشخص
وبلاشك أن العمل بالنية والطفل لم يكن يعلم مالذي يعلم مالذي أقدم عليه.
ولكن بلاشك أن الايمان بالشئ ولو على الأقل من الجهة التفكيرية والاقتناع بها حتى على مهد الطفولة هي
التي أحدثت عنده هذا الشئ.

اقتباس:
من ناحية اخرى فعلامة + موجودة معنا في كل شئ ، ولا يمكن القول أنها رمز للصليب ، ولو تأملنا
كل شئ وحاولنا تفسيره بأنه صليب ، لوجدنا أن هذا الرمز معنا في البيت وفي المسجد وفي السوق
وحتى في شكل جسم الإنسان .
لقد عرض أحد الأخوة مجموعة ليست بالقليلة من الصلبان وتعجبت أننا فعلاْ لدينا بعض هذه الاشكال
ولكن من سبيل الجهل بها . فعامة الناس يفتقرون إلى العلم بهذه المحدثات دون أن يعلمون بها
وهنا لابد أن يكون للمثقفين دور في ذالك .
هل تتخيل سيدي الكريم أن إعلامنا المأجور يكون عنده جرأة ويحاول أن يعرض هذه الاشكال ليكون
عندهم على الاقل خلفية عما تحتوية أثاث البيت مثلا أو قطعة في المنزل .
المشكلة سيدي الكر يم ليست في علامة+ ولكن المشكلة عندما تترسخ هذه العلامة في أذهاننا وهي
معتقد لغيرنا رويدا رويدا نجد أنفسنا متعلقين دون أن ندري .
وذالك من المشاهدات وربطها بأولئك الابطال الذين يظهرها إعلامنا على أنهم خوارق

هل تصدق أنني شاهدت مرة مسلسل للأطفال في Mbc3 أن هناك رجل خارق أو بطل خارق
يدخل في معركة مع جنودة ويموت بعضهم في هذا القتال ثم يأتي بالصليب يشع منه نور على هؤلاء
ثم يحييون مرة أخرى.
سيدي أن عقول هؤلباء الاطفال مثل الوعاء الفارغ يتقبل أي شئ ولاحظ ايضاْ أن معظمهم يقضي
جل وقتة أمام مشاهدة هذه البرامج والمسلسلات.
ومن هنا أستغل الاعلام اسوأ إستغلال.
فالأريب هو الذي يختار لابنائة ماذا يشاهدون.
دمت بحفظ الله






توقيع الوافي3
 
  رد مع اقتباس