من اصعب ظروف الحياة والتي تمر على الانسان المسلم
عندما يكون الأب متغرب عن اهله ودياره والأمر ان تحول الغربه
بينه وبين رؤية ابنائه ....
وهذه القصيده المتواضعه ترجمتها الغربه قبل 4 سنوات بسبب رساله
من قرة عينك تسأل عن احوالك
ارجوا ان تقبلوها بتواضعها
يازين ذيك الرسايـل لالفـت بالبريـد=من غالي الناس واللي بالحشا منزلـه
وبها اتسلا وانا اقراها دقايق واعيـد=انوح نوح الحمـام وحالـي مبهذلـه
يقولها اللي يعيش بدار غربه وحيـد=وحيد لابه صحيب ولا رفيق اوصلـه
مابين بوذي وهندوسي وسايق عنيـد=يمضي نهاري وليلي حيل ياماطولـه
هم وهواجيس ودمع العين مني بديـد=وجروحي وسط الضماير حيل متغلغله
واشتقت انا للضنا واشتقت انا للعضيد=والجادل اللي لها شوق وهيـام ولـه
هيا هيا نور عيني فيها يحلا القصيـد=والقاف لامن طراها ينتشـي باجملـه
وجدي لها وجد شّمر يوم بدهان قيـد=في ساحة الموت ترجي العود يفرجهله
فيني لها بحور شوق من الهيام بيزيد=وحبر الورق لانظمت القاف يشتاقله
فيما مضى عينها بعيني ابـد ماتحيـد=واليوم غير الرسايل ياعسى توصله
قولوا لها خبروها بالرسايل تزيد=في كل ساعه رساله عاجله عاجله
ابيّها في رحى الغربه عليل الوريد=ومرسولها لا لفى قولوا لها علاج له