[سعاد ابراهيم]

لية ياأمى تظليميني بعد ما راح مني يميني
هكذا بدأت جيهان والآن نكمل ما بدأناه
كان كل ماحد يشفها يسألها لسه يا جيهان فضلت البنت حايرة مش عارفه تعمل إيةتروح لزوجها ولا ترضي أمها كنا قد ذكرنا فى الجزء الأول أن البنت حملت للمرة الثانية ولما جاء وقت الولادة وقعت البنت فى مشكلة كبيرة حب الزوج ينتقم لكرامته وإحساسة بالمهانة رفض يسجل المولودة واحتارت جيهان وحاول ناس كتير يقنعوا الزوج بتسجيل البنت ولكنه رفض وبشدة وظلت المأساة ماذا تفعل هل ترفع قضية لإثبات النسب أم ماذا تفعل وأيضآ لم تستطع أخذ أجازة من العمل وفي النهاية ذهبت وكتبت تعهد على نفسها بأن البنت بنتها وقيدت البنت دون وجود أبوها واشتدت المشاحنة بينها وبين زوجها وذادت وكبرت الفجوة بينهما وظلت حيرة جيهان ولم يؤثر هذا على الجدة لم تتحرك مشاعرها تجاه بنتها وأحفادها وظلت قاسية القلب عنيدة فرحة بوجود الأحفاد دون أب وتحركت مشاعر الجميع من أجل البنت والأولاد وحاولوا بكل السبل أن يجمعوا بين البنت وزوجها وراحت جيهان وأخذت طفلتها الكبرى الى الزوج لمقابلتة بعيدآ عن أمها وهي خائفة مزعورة من أمها وعندما رأى الأب ابنته بعد عام من الفراق ضمها إلى صدرة وكان فى شدة الفرح وطلب من زوجتة أن يذهب بها الى الجدة لتراها أمة فوافقت وذهب الأب بهاوطلب من زوجتة ترك منزل أمها وأن تعيش معه فى أى شقة بره ووافقت ولكن