[حمود السكراني]

عاليه الجهني صح لسااااااانك مدد بلاعدد قرأت الابداع وجزالة القاف والمعنى


عَلىَ ذَاك ْالطَّريِق ْاللِّي يَوَصِلْنَـا لِبَّيـتْ الطَّيِـنْ=مِشّيَنَـا وِإْمْتَطَّينَـا صَهْـوَةْ الإِّبِـدَاعْ وَأرْبَابَـهْ

طِرِيقٍٍ مَانِسَاهْ اللِيِ مِشَا بِهْ بَيّنْ حِيـنْ وُحِيـنْ=تِذَكَرْتِـهْ عَلـىَ غَفْلَـهْ وِزَادْ الشَّـوْقْ لِتْرَابِـهْ

نِسِيتِهْ مَا عَرَفْتْ إِنِي مِنْ فَرْاقَـهْ عَلـىَ نَارَيّـنْ=تَرَجّلْتْ وُتَرَكْتِهْ وَالْعَشَـاءْ مِـنْ كَـفْ مِخْلاَبِـهْ

رُجُوعِي لَهْ وَأنَا وَاصَلْتْ حَتَى مَفْـرَقْ الدَّرْبِيـنْ=صَعِبْ وأصْعَبْ مِنْ الرَّجْعَهْ وَقوُفْ الرَّجِلْ فِي بَابِهْ

صَحِيحْ إِنْ الْقَنَاعَهْ كَنِزْ وَهَذَا وَقْتْ أَبُـو حَدِيـنْ=وَعِذَالِـي يَقُولُولِـي قَلِيـلْ الـرَّزْقْ تَهْنَـابِـهْ

وَأنَا أَشُوفْ الْوَجِيهْ وْجِيهْ وأْعْرِفْ طَعْنَةْ السَّكِينْ=وعْرِّفْ الرَّزق بِيدَيْنْ الْوَلِـي والرًّجْـلْ مِرْتَابَـهْ

وأَخَافْ إِنِي نَسِيتْ الدَّرِبْ وَأنَا مُبْطِي عَنِهْ بِسْنِينْ=وَأجَازِفْ فِي طَرِيقْ وتَاقَفْ الْخِطْـوَهْ بِمحِرَابِـهْ

وعَيّبْ إَنِي بِنِصْفْ الدَّرْبْ أعَوُدْ لِي بِخُفْ إحْنِينْ=وأنَاَ اللِّي هَقْوَتِي تَاصَلْ لِكَـفْ الْغَيّـمْ وَأْهَدَابِـهْ

وَأكِيدْ إَنِي إِذَا وَاصَلّتْ فِي ذَاكْ الطَّرِيـقْ الزَّيـنْ=أبَاصَلْ غَايَتِيِ وَأْمِشِي بِخَطْوَاتِـي عَلـىَ تَّرَابِـهْ

أَبَجْلِسْ وَأرْتَشِفْ مِنْ نَهْرِهْ الْجَارِي مِنْ الْجَنْبَيَـنْ=وَبَنْزِلْ وَأْحْتِمِي بِهْ مِنْ صْدُوفْ الْوَقْت ْوِشْهَابِـهْ

وَبَأْمِشِي فِيِهْ دَامْ الله يُّوفِـقْ خِطْـوَةْ السَّارِيـنْ=عَسَى رَبِـيِ يَجَمِّلْنِـي بِـدَرْبْ العلم وَأْرْقَابِـهْ

قصيدة قمة من شاعرة متمكنة لله درك