[همس الورد]

	إلى متى سنظل عباداً للنصوص ما دمنا لا نملك حق تفسيرها فالحق ليس مشروع فى عالم لا نملك فيه إلا التغنى بما لا ولم ينفذ أبدا فأنا أعتقد أن مشروعية الوجود العربى تحتاج لمن يدافع عنها فوجودنا أصبح بمثابة مسرحية حتى أعداؤنا أعتقدا أنهم ملوا من سوقيتها فهل للمشروعية وجودعلى أرضنا العربية وإسرائيل ما هى إلا جزء من الاشرعية التى تداس بها رقاب الشعوب العربيةمدعومة بقوى الشر الغربيةفكيف لنا أن نتكلم عن الشرعية واللاشرعية ونحن لم ولن نراها إلا فى ضمائرنا فالشرعية هى القوة التى تملك تفسير النص القانونى وما يتفق مع مصالحها وأعتقد أننا لا نطمح لهذا المستوى وبالتالى فلنراقب فى صمت العاجزين إضفاء الشرعية على سرقة الأرض وسفك الدماء أولا يعتبر التعرض لما يقوم به هذا التنظيم العصابى(الصهيونى)غير شرعى بمفهوم اليوم فلا يوجد ما هو شرعى وغير شرعى فى العلاقات الدولية بل يوجد ما هو قوى وضعيف والله المستعان