و عشقٌ متجدّد يمحو من صدورنـا
صدى الآهـات
ينتشلنـا من الغرق ِ في دنيا الأحزان
أستاذي البهيّ
ايقاعٌ خفيف جميل
محببٌ للأذن
و ألفاظ ٌ سلسة رقيقة
بأوصافها البديعة
فها تلكَ الجميلة ُ
كلّ شيءٍ فيهـا ينطقُ
في صورةٍ و لا أروع
فالكفّ لحـاف و الصوتُ كالنهر
و الوجهُ صبحٌ و العينُ ما أحلاهـا تتحدّث عذب الكلام
مهابة ٌ حيـن َ تبـدو
كأنّهـا الهرمـان ِ !!
جبانة ٌ حين َ تخلـو
فديت ُ كـلَّ جبـان
هي عظيمة ٌ في عين شاعرهـا
حينَ تبدو لناظره أو لروحـه
لكن استعصى عليّ فهمُ كيف أنها جبانة
حينَ تخلو من ماذا؟؟؟!!
أستاذي
جرّافة ُ حزن ٍ أرى أنّها قد حملت معها كلّ الحزن
أو أغلبـه ، و أبعدتهُ عن قلبك
لكنّ مصطلح الجرافة أوحى لي بالبعد
عن جوّ العشق و الغزل
مع أنّها تحملُ معنى قصد الشاعر إليه
حينَ أرادَ منا أنّ نفهم كيفَ للحبّ الجديد
أن ينظف كل شيء في دواخلنـا
لكن يبقى المصطلح غير مستساغ
في رأيي المتواضع
و تقديري الدائم لما تنثر لنا من جمال
عُلا