وَ لَكِنْ الصَمْت هُنَا بَيْنَ قَوَافِيكَ يُجَسِّدُ الانْبِهَارَ وَ الإجْلالَ
0
0
0
سَيِّدِي صَاحِبُ الحِسَّ المُرْهَفِّ
آل/بَدْرَانِّي مُحَمِّد
أَغْرَقْتَ قُلُوبَنَا بِوَابِلِ بَوْحِكَ الشَّفِيفِ
وَ بَلَّلْتَ أَرْوَاحَنَا بَزَخَّاتِ أَحْرُفِكَ العَفِيفَة ِ
فاسْتَنْبَتَتْ دَوَاخِلُنَا أَزَاهِيرَ الجَمَالِ وَ أُقْحَوانَ المَعَانِّي الرَّقِيقَةِ
0
0
0
فَاضِلِّي الدَّيْسَقُ
هُنَا
لا أَجِدُنِّي أَرْمُقُ بِعَيْنَيَّ سِوَى مَدَائِنِ نَبْضٍ بِبَوَابَاتِ دُخُولٍ فَقَط ..!!
فَمَنْ يُمْسِكُ بِرُتَاجِ شِعْرِّكَ يَا َسَيِّدِي ..
لا يَشْتَهِي الخُرُّوجَ بَعْدَها .../
صَحْ نَبْضُكَ وَ قَلْبُكَ وَ عَلا شَانُكَ
وَ لِرُّوحِكَ الطَّاهِرة مِلأ َ الأَرْضِ زُخْرُفَاً وَ وفُلُولا ً
عِطْرِّي