أُرْفِقْ بِنَا يَا أُسْطُورَّةَ الشّعْرِ .../
فَوَرَبِّي قَدْ وَضَعْتُ خَيَّالِي عِنْدَ وَادِّي الرِمَّة
وَ لَمْ يَبْرَحْ حَتَّى الآن ...
وَ رُبَّمَا حُقَّتِ اللعنَة عَلَى مِنْ يَلُومُنِّي
كَمَا حُقَّتْ بِلِسَانِ حَرْفِك
عَلَى مَنْ يَلُومُ ذَاكَ العَاشقَ المَغْلُوبَ عَلَى أَمْرِهِ
وَ أَيُّ غَلَبَةٍ ...!!!
وَ خَالِّقِي أَنَّ العَاشِقَ الحَقَّ
يَمْشِي فِي الدُّنْيَا كَمَجْنُونٍ حَتَّى أَنَّهُ يَفْقُدُ حَاسَّةَ الإحْسَاسِ بِنَفْسِهِ ...
فَتَجِدُهُ يَهْذِي بِالآهـ لَيْلَ مَسَاء ..
هَكَذَا حَتَّى يَتَغَامَزَ النَّاسُ بِحَالِّهِ وَ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ
انْظُرُّوا مَاذَا فَعَلَ الحُبُّ فِيهِ ..!!!
وَ لَيْتَ مَنْ يُشِيرُ بِالبَنَانِ لائِمَاً ذَاكَ الإنْسَان
.../ يَتَلَبَّسَهُ / ... يَوْمَاً فَقَط
لِيُدْرِكَ حَجْمَ المَرَّارَة ِ
وَ لِيَرَى بِأُمِّ عَيْنِهِ تِلْكَ المَسَاحَاتِ الشَّاسِعَةِ مِنَ المُعَانَاة
التِّي تُخَلِّفُهَا كُلُّ لَحْظَةٍ نِيرَانَ الشَّوْقِ
مَاجِد ...!!!
مَازِلْتُ هُنَاكَ حَيْثُ نَبْرَةُ المِيمِ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ
وَ لَكِنَّنِّي هَبَطْتُ لِوَهْلَةٍ هُنَا لأُدَوِّنَ صَح نَبْضَك
وَ صَح قَلْبِك
وَ عَلا شَانك أَيُّهَا الأمِير
جَنَائِنُ تُولِيب لِرُّوحِكَ الطَّاهِرَة
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي