في هذه القصيدة أصور فتاة تنصح أخيها وتنبهه وتذكره بالرجوع إلى الله
وتقول له انه لن ينفعه سوى عمله الصالح وجليس الخير
وأنها امرأة حتى وان كانت قوية بين الناس وتُذكر بالخير فإنها تظل في النهاية
أنثى مغلوب على أمرها و مساعدتها لن تفي بالغرض ولكنها ستقوم بما عليها
حيث ستحفظ اسمه وتصون عرضه وتذكره بالرجوع إلى الله
وتقول له أن يترك الحساد الذين لا يريدون له الخير ولا ينظر لهم .
.
.
.
يا خوي يا محزمي يا عصبة الراس=وش عقب ما سويت ودك تسوي
غشى على وجهك شرود و تعوماس=وش عقب ذا التفكير راسك منوي
غَفْلَتْك في الدنيا غدت كنها الفاس=اللي على راسك يطيح ويدَوي
ياخوي ما ودي لك تعيش باتعاس= ويالقرم ماودي لك تطيح توي
وانا قريبة لكن اضعييفة باس=وضوي ياولد ابوي ماهي بضوي
لكن اعاهد راسك اني مع الناس=باكون لك فخرٍ و ذيبٍ يعوي
وباكون لك سفير عزٍ ونبراس=للخير واللي ودك اني اسوي
بس انت البس لك من الخير ملباس=وارفع مقامك عند ربك وطوي
صحايفٍ لك ماضياتٍ بها ناس= للذنب واحقار الكرامة تضوي
يا خوي واجعل مجلسك خير مجلاس=واجعل دخون الذكر وسطه يخوي
وتخير الاصحاب ذربين الاجناس=واشو الكبود اللي حسوده تشوي
ذقت الفرح والفوز ذقت التنوماس=وجوك بها لا زان يا زين جوي
لكن صدق الفرح يا خوي ينقاس=بالذكر وكتاب الله اللي يروي
يروِ النفوس الظامية للتنفاس=ويروِ النفوس اللي لظاها مكوي
وياخوي عقب احكاي ذا والتعوماس=وش عقب ما قلت الك ناوي تسوي
؟