عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2008, 06:59 PM   رقم المشاركة : 1
جلال ابراهيم الصبيح
عضو شرف
 الصورة الرمزية جلال ابراهيم الصبيح







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة : جلال ابراهيم الصبيح متواجد حالياً

 

افتراضي أنتِ معي الليلة


هل ترقصين...؟
أذا يوما سألتكِ الرقص...
هل تهربين...؟
ولا تنظرين للماضي أبداً
هل تبكين...إذا يوماً
رأيتني حزينا...؟
وهل ستنقذين روحي الليلة؟
هل ترتعشين..إذا لمست يديكِ
هل تضحكين لأجلي....
أرجوكِ أخبريني بهذا...
هل تموتين للرجلِ الذي تحبين...؟
أغمريني بذراعيك...الليلة...
صديقتي...بل حبيبتي...
أين كانت منذ الخليقة عيناكِ...؟
فأنا من بدأ الخليقة...
وأنا أبحث عن عينيك في الحاراتِ
وفي الشوارع...
كم عشتُ لحظاتٍ بلغ الحب مني الجنون
وما أحلاها من لحظات...
قد تتساءلين...إن كنتُ لكِ مخلصٌ وخاضع
ولكن أقول لك...
ليستِ الأعاصير كالزوابع...
ليست النهاياتُ كالمطالع...
وليس يكون نهارٌ لولا فجرٌ طالع...

كم قالوا أننا في الحب نتوهم...
ومنه لا من الجروح نتألم...
ولكن...لا أهتم لهذا...
فأنتِ معي الليلة...
يمكن أن أكون عميقاً...
يمكنُ أني فقدتُ عقلي...
ولكني...لا أهتم...
فأنتي معي الليلة...
حبيبتي...تذكريني كلما
النجماتُ ضحكت...
كلما الأزهارُ من وقوفها تعبت...
خذي نفسي...
خذي شعري...
خذي لغتي...
ولكن لا تأخذينكِ مني...
لا تسرقي عينيكِ من فتحة جيبي...
لا تهدمين قصراً بنيته بأحلامي
وجبلته عليكِ...
ولكني لا أهتم...
فأنتِ معي الليلة...
إن سألوكِ يوماً عني...
وعن أوصافي...
فقولي: رجلٌ ليس ككلِ الرجالِ
معذبٌ...
أهداني الورد ليلةً فبكى على
أهدابي الوردُ...
رجلٌ أعطيته الحنانَ...
أعطيته الحريةَ في سجني...
وكم يحبني هذا الرجل...
يحبني...يحبني...
حتى آخر نقطةِ دمٍ فيه...
حتى أصغر شريانٍ فيه...
يحبني...يحبني...
وكم أنا عشقته...
وكم أنا طوقته ...
وكم أنا أحبه...

ربما أكون غبياً في كلامي...
ربما أكون مجنوناً في تصرفاتي...
ولكني لا أهتم...
فأنتِ معي الليلة...







توقيع جلال ابراهيم الصبيح
 
  رد مع اقتباس