وَ بِتُّ لِحَرْفِكَ قَتِيلَة ٌ أَيُّهَا الظَمْيان
كُفِّنْتُ بِابْيِضَاضِ بَوْحِكَ العَفِيف
وَ شُيِّعْتُ فِي تَابُوتِ المَعَانِّي الأصِيلَة ِ
دُفِنْتُ فِي قَبْرِ الإبْدَاعِ اللا مَحْدُودِ
وَ أُسْدِلَتْ عَلَيَّ أَتْرِبَةُ الصِدْقِ بِرَوائِحِها الزَّكِيَّة
وَ هُنَاكَ
حَيْثُ لا مَجَالَ ِللعَتْمَة ِ
بَلْ بَسَاتِينُ أَحْرُفٍ مُزْدَانَةٍ بِالاخْضَرَّارِّ
وَ جَنَائِنُ يَنْدَلِقُ مِنْ أَحْشَائِهَا كَوْثَرٌ صَبِيبٌ بِمَاءِ النَّبْضِ الزَّلال ِ
أَرْتَشِفُ مِنْهُ فَلا أَظْمَأُ أَبَدَاً
سَيِّدِي الجَهْبَذُ
×?°ظَمْيَانُ غَدِير ×?°
حَرْفُكَ وَ خَالِّقِي كَـ/ قِنْدِيلٌ مَتَقَنْدِلٌ مِنْ أَسْقُفِ التَّفَرُّد ِ
كَـ/ غَيْمَة ٍ حُبْلَى بِوَابِلٍ العَاطِفَّة ِ
كَـ/ قَمَرٍ مُضِيءٍ فِي لَيْلَة ِ تَمَامِهِ
كَـ/ عَبَاءَة ٍ تُدَثِّرُ العَابِرَ بِالإحْسَاس ِ
بِاخْتَصَار
يَجْتَازُ الحُدُودَ لِيَسْكُنَ القَلْبَ وَ يَتَعَمْلَقُ فِي دَوَاخِلِ الرُّوح
دُمْتَ قَاتِلُنَا بالإبْدَاعِ أَيُّهَا الاسْتِثْنَائِي
وَ لِكَ أَزُفُّ قَوافِلَ مِسْكٍ وَ عَنْبَر ٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي