عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2008, 03:46 AM   رقم المشاركة : 5
طَعْمُ المَسَاءِ
أديبه V.I.P







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :طَعْمُ المَسَاءِ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الملك فيصل في المسجد الأقصى ،،





فِي أُتُونِ الليْلِ

وَ بَيْنَ ضَجِيجِ العَواصِفِ المُزَمْجِرَةِ

اغْتِيلَ قَلْبُ الأقْصَى بِحِفْنَةٍ مِنْ يَهُود

وَ دُنِّسَتْ أَرْضُهُ وَ نَحْنُ مَا زِلْنَا نِيَامَاً قُعُود

يَلوذُ لِمَاضٍ دَفِين

يَنْعْمُ بُرْهَةً بإِغْفَاءَةٍ يَسْتَرِّدُّ بِهَا الحَنِين

لِيَسْتَيْقِظَ عَلى حَافَّةِ جُرْحٍ وَ أَنِين

يَصْرُخُ وَ يَقُول ..

بُحَّ صَوْتِي أُنَادِيكُمْ ..!!

وَيْحُكُمْ ألاَ تَسْمَعُون ..!!

أرْكَانِي عَاثَتْ بِهَا الأيْدِي

وَ أُخْرِسَتْ عَنْ إِعْلاءِ الصَوْتِ مَآذِنِي

وَ مَا زِلْتُ أَبْكِي .. أُنَادِي




سَيِّدِي النَّبِيل

×?°دَاعِيُّ الشَّوْق ِ ×?°

اخْتَرْتَ صُورَاً أَدْمَى جَمَالُهَا القُلُوب

و حَرَّضَتِ المَدَامِعَ للسُّقُوطِ مِنْ الأحْدّاقِ

اسْتَنْفَرَتِ الأيْدِي لِتُرْفَعَ فِي دُلْجَةِ الليْلِ

وَ لِيَلْهَجَ اللِسَانُ بِالدُّعَاءِ قَائِلاً

اللَّهُمَّ أَعِدْهُ قَرِيبَاً لأحْضَانِ الإسْلام

وَ ارْزُقْنَا بِهِ صَلاةً قَبْلَ المَوْتِ

فَلا شَيءٌ مُعْجَزٌ عَلَى الخَالقِّ سَامِعَ الصَّوْتَ




سَيِّدِي

شُكْرَاً لَكَ حَتَّى تَرْضى

وَ بُورِكْتَ أَيُّهَا القِمْقَامِ

احْتِرَامِي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي






توقيع طَعْمُ المَسَاءِ
 
  رد مع اقتباس