يَا قَلْبُ المُنْتَدَى وَ رُوحُهُ النَّابِضَةُ بِكُلِّ جَوْهَرٍ وَ دِرَايَّةِ
يَا رَاجِي الحَاجُّ .. يَا أَبَا مُعَاوِيَّة
يَا مُغْدِقَ الأوْرَاقِّ بِوَابِلِ الجَمَالِ اللا مَحْدُودِ
يَا بَاعِثُ الرَّوْعِةِ بِلاَ حِسَابٍ مَعْدُود
أَنْتَ للإبْدَاعِ وَطَنٌ قَوْمِيٌّ
وَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الطُّهْرِ عَهْدٌ سَرْمَديٌّ
لَكَ مِنِّي أَيُّهَا النَّبِيل كَلِمَاتُ شُكْرٍ تَتْرى
عَلَّها تَفِي بِحَقِّكَ وَ لِرُّوحِكَ تَصِلُ وَ تَرْقَى
احْتِرَامِي وَ جَزِيلُ امْتِنَانِي