عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2008, 05:19 PM   رقم المشاركة : 25
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


ميونخ 1972 م



استضافت مدينة ميونيخ الألمانية الغربية آنذاك النسخة العشرين من الألعاب الاولمبية الصيفية العام 1972 من السادس والعشرين من آب/أغسطس حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر وسط مشاركة كثيفة جداً دولاً ورياضيين. وكانت برلين الألمانية استضافت اولمبياد 1936 الذي استغل للترويج للسياسة النازية فأراد منظمو ألعاب 1972 التخلص من صورة دورة برلين, وإعطاء صورة تعكس محبة وديموقراطية وحضارة للعالم, ونجحوا في ذلك. لكن حادثاً أمنيا واحداً أثر على الالعاب تمثل بعملية خطف قام بها فلسطينيون لرياضيين إسرائيليين انتهت بوفاة عدد كبير من الطرفين وذلك إثر تدخل الشرطة الألمانية. افتتح الألعاب الرئيس الألماني غوستاف هينمان, وأضاء الشعلة لاعب العاب القوى غونتر زان, وردد قسم الرياضيين هايدي شولر, فيما ردد قسم القضاة أو القسم الأولمبي ولأول مرة هاينز بولاي.

انطلاق سباق المئتي متر رجال



التعويذة الأولى
العام 1965 قررت ألمانيا الغربية بعد اقتراح رئيس لجنتها الأولمبية ويلي دوم التقدم بطلب ترشيح مدينة ميونيخ, التي كانت تفتقر للحد الأدنى من البنى التحتية الرياضية, لتنظيم ألعاب 1972, وقد اعتبر حينها دوم أن اللجنة الأولمبية الدولية ستدعم ألمانيا في هذا المجال, وفعلاً تم تقديم الملف رسمياً في العشرين من كانون الثاني/يناير 1966, وجرى في السادس والعشرين من نيسان/ابريل في المؤتمر السادس والستين للجنة الاولمبية الدولية في روما من العام نفسه اختيار ميونيخ كمستضيفة وقد تفوّقت المدينة الألمانية على مدريد الإسبانية ومونتريال الكندية. فيما استبعدت ديترويت الأميركية من الدورة الأولى.

شهدت هذه الألعاب إطلاق أول تعويذة أولمبية رسمية عرفت باسم "وُالْدي" وكان عبارة عن كلب ألماني مشهور ذي شعبية كبيرة في البلاد وتم اختياره نظراً لبنيته النحيفة وقدرته على الحركة بسرعة وخفة وتميزه بالتحمل والعناد في تنفيذ ما يريده, لذا شبه رمزياً بالرياضيين وتم اعتماده كتعويذة رسمية, أما الألوان التي دمغته فأريد منها الرمز للفرح والجو المبتهج أولمبياً. كما اعتمد ولأول مرة ما يعرف بالإشارات التوضيحية المصورة الرياضية لتسهيل الاستدلال إلى الأماكن ومعرفة خصائصها ومميزاتها.

أول تعويذة اولمبية



وتحضيراً للأولمبياد صرفت السلطات الألمانية حوالي 800 مليون دولار لبناء المنشآت الرياضية التي بني معظمها في مدينة ميونيخ ما بين 1968 و1972. وشُيِّد على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع ما عرف بالمنطقة الاولمبية التي تضمنت القرية الأولمبية وقرية الصحفيين ومختلف المنشآت الرياضية, من بينها الصرح الأولمبي, كما تم تشييد اثنين وثلاثين جسراً وشق وتعبيد طرقات جديدة بلغ طولها ثمانية وأربعين كيلومتراً, كما تم بناء برجاً بارتفاع 280 متراً مخصصاً للتغطية التلفزيونية. الصرح الأولمبي أو الستاد الاولمبي شُيد بسعة جماهيرية وصلت إلى ثمانين ألف متفرج, استضاف مسابقات الفروسية وألعاب القوى وبعض مباريات كرة القدم, والخماسي الحديث, وحفلي الافتتاح والختام.

شارك في هذه البطولة 121 بلداً, منها إحدى عشرة دولة ظهرت للمرة الأولى هي ألبانيا, السعودية, بنين تحت اسم داهومي, كوريا الشمالية, غابون, بوركينا فاسو تحت اسم هوت فولتا, ليسوتو, مالاوي, الصومال, سويتزلاند, توغو, وتمت في هذه الدورة دعوة روديسي الجنوبية لكن ذلك أثار موجة اعتراضات واسعة من دول أفريقية على اعتبار أن روديسي المستعمرة البريطانية وقتها تنتهج السياسة العنصرية فجرى التصويت من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية على مشاركتها, فكان أن عارض ست وثلاثون صوتاً مقابل واحد وثلاثين, وعليه تم سحب الدعوة منها وحرمت من المشاركة شأن جنوب أفريقيا للسبب نفسه. وعلى صعيد الألمان فقد شاركوا كدولتين شرقية وغربية.

الدول المشاركة


أفريقيا أميركا أوروبا أوقيانيا آسيا
الجزائر جزر الانتيل الهولندية ألبانيا أستراليا أفغانستان
بنين الأرجنتين النمسا نيوزيلاندا السعودية
الكاميرون باهاماس بلجيكا بيرماني
كونغو برازافيل باربادوس بلغاريا كمبوديا
كوت ديفوار برمود الدنمارك سيلان
مصر بوليفيا إسبانيا الصين
اثيوبيا برازيل فنلندا كوريا الجنوبية
غانا كندا فرنسا هونغ كونغ
غينيا تشيلي اليونان إندونيسيا
هوت فولتا كولومبيا المجر الهند
كينيا كوستاريكا ايرلندا إيران
ليسوتو كوبا إيطاليا إسرائيل
ليبيا جمهورية الدومينيكان ليشتنشتاين اليابان
مدغشقر الإكوادور لوكسمبورغ الكويت
مالاوي الولايات المتحدة مالطا لبنان
مالي غواتيمالا موناكو ماليزيا
المغرب غويانا النروج منغوليا
نيجر هايتي هولندا نيبال
نيجيريا الجذر العذراء بولونيا باكستان
أوغندا جامايكا البرتغال فيليبين
سنغال المكسيك ألمانيا الشرقية سنغافورة
الصومال نيكاراغوا ألمانيا الغربية سوريا
السودان باناما رومانيا تايلاندا
سويتزلاند باراغواي بريطانيا العظمى تركيا
تشاد بيرو فيتنام
توغو بورتوريكو
تونس سالفادور
زامبيا سورينام
ترينيداد توباغو
أورغواي
فنزويلا





مثل هذه الدول 7134 رياضي ورياضية, بينهم 1059 لاعبة, تنافسوا في إحدى وعشرين رياضة اشتملت على 195 مسابقة, جديدها كان كرة اليد بالشكل المعروف اليوم, فاللعبة دخلت الاولمبياد العام 1936 وضمت وقتها فرقاً من 11 لاعبا على أرض الملعب ثم غابت وعادت بشكل جديد في ميونيخ, والقوس النشاب التي عادت بعد غياب 52 عاماً, كما أدرجت مسابقة التعرج في الكانوي لألو مرة.

أما الرياضات فهي, ألعاب القوى, القوس والنشاب ألعاب الماء (غطس, سباحة, كرة ماء), ملاكمة, كرة سلة, كانوي كاياك, دراجات, فروسية, سلاح, كرة قدم, جمباز, كرة يد, هوكي, جودو, الخماسي الحديث, تجذيف, رماية, كرة طائرة, رفع أثقال وصارعة, واستعاد السوفيات في هذه الدورة وبشكل كاسح تصدر الترتيب النهائي العام للميداليات في الصراع التقليدي مع الولايات المتحدة الاميركية, إذ نالت الأولى خمسين ذهبية مقابل ثلاث وثلاثين للثانية.

المسابقات الرياضية
الأكثر إتوهجاً في المنافسات الرياضية كان السباح الأميركي الأسطوري مارك سبتز الذي حق سبع ذهبيات منها أربع في مسابقات فردية, وهو كان أحرز ذهبيتين في أولمبياد 1968, وبرز المصارع السوفياتي ألكسندر ميدفيد الذي نال ذهبيته الاولمبية الثالثة توالياً في المصارعة الحرة في فوق الثقيل, ومواطنه ايفان ياريغين الذي أسقط سبعة مصارعين في طريقه لأول لقب أولمبي له في المصارعة الحرة في الوزن الثقيل, وتألقت لاعبة الجمباز السوفياتية أولغا كوربت ثلاث ذهبيات في عارضة التوازن والحركات الأرضية والفرق, كما برز الياباني ساواو كاتو في الجمباز حاصداً ثلاث ذهبيات وفضيتين والأسترالية شاين غولد ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية, واستطاع الاتحاد السوفياتي كسر هيمنة الولايات المتحدة على مسابقة كرة السلة بهزمه إياها في النهائي. كما أطاح السوفيات بالسيطرة الأميركية على مسابقات العاب القوى.

مارك سبتز في إحدى سباقاته



إذا الأبرز عموماً كان خسوف السيطرة الأميركية على مسابقة كرة السلة المتواصلة والمستمرة منذ سنوات طويلة وتحديداً منذ اولمبياد 1936 تاريخ ظهور هذه الألعاب رسمياً, فمن ذلك التاريخ وعلى مدار ستة وثلاثين عاماً كسب الأميركيون المسابقة بسهولة تامة محققين الفوز في 62 مباراة بشكل متتالي دون خسارة, لكن في كل مرة كان السوفيات يقتربون مستوى من الأميركيين حتى تخطوهم بصعوبة فائقة وإثارة وجدل قلّ نظيرهما في التاريخ الاولمبي السلوي إذ انتهت لمواجهة 51-50 لصالح الفريق الأوروبي.

تقدم الأميركيون لأول مرة في اللقاء قبل نهايته بثانية عبر رميتين حرتين دوغ كوليز فباتت النتيجة 50-49, وبعد أن أنهى الحكم المباراة, تدخل سكرتير الاتحاد الدولي مانحا المدرب السوفياتي فلاديمير كوندراشين وقتاً مستقطعاً كان قد طلبه دون الحصول عليه قبل نهاية الوقت, فاستأنف اللعب ولم يستطع السوفيات التسجيل فأخذ الأميركيون بالاحتفال لكن هذه المرة تدخل كوندراشين قائلاً إن الساعة لم تضبط جيدا بعد الوقت المستقطع طالباً زيادة ثلاث ثوان, وبعد مشاورات بين الرسميين تم الإذعان لطلب المدرب السوفياتي وزيادة ثلاث ثوان نجح فيها النجم السوفياتي ألكسندر بيلوف في تسجيل سلة الفوز للسوفيات وسط ذهول أميركي, وفرحة جنونية سوفياتية باللقب الأول لهم, وقد رفض الفريق الأميركي بعد ذلك تسلم ميدالياته الفضية. وقد ذهبت البرونزية لكوبا.

أما في ألعاب القوى فأدى الدخول السوفياتي والألماني الشرقي القوي على خط المنافسة في نزع السيطرة من البراثن الأميركية التي دانت لها السيطرة بشكل متتالي في الدورات السابقة, لكن في ميونيخ دخل السوفيات وتصدروا بـ9 ذهبيات أمام الألمان الشرقيين بـ8, فيما اكتفت الولايات المتحدة بست ذهبيات وهي التي عادت سابقاً التصدر بفارق مريح من الميداليات عن الثاني الذي كان دائماً الاتحاد السوفياتي منذ أن بدأ المشاركة.

السوفياتي فاليري بورزوف لدى عبوره خط النهاية في المئة متر



في المنافسات انتزع الفنلندي لاسي فيرين Lasse Virén ذهبيتي الـ5000م والـ10 آلاف متر محققا رقما أولمبياً في السباق الأول وعالمي في الثاني, في إنجاز كبير كرره في أولمبياد 1976, وانتزع السوفياتي فاليري بورزوف Valeri Borzov لقب أسرع عداء عقب تتويجه في سباقي المئة والمئتي متر مسجلاً 10,14ث في الأول و20ث في الثاني سابقاً الأميركيين روبرت تايلور ولاري بلاك في كل من السباقين على التوالي, وفي مفارقة غربية استطاع في تصفيات المئة متر أفضل عداءين لدى الفريق الأميركي إدي هارت وري روبنسون تصدر جميع المتسابقين, لكنهم غابوا عن الجولة الثانية من التصفيات بعدما أعطاهم مدربهم عن غير عمد توقيتاً خاطئاً عن ساعة بدء السباق!

أما في السباحة فبالإضافة لتألق سبتز, تحقق أربعة وعشرين رقماً قياسياً عالمياً, وقد سيطرت الولايات المتحدة على المسابقة بشكل كاسح حاصدة ثلاث وأربعين ذهبية بينها سبع عشرة ذهبية. وقد برز أميركياً بالإضافة إلى سبتز ساندرا نلسون وميليسا بيلوت اللتين نالتا ست ذهبيات توزعتا مناصفة بين البدل والفردي. لكن رغم الهيمنة الأميركية برز سباحون عديدون من دول أخرى فعلى سبيل المثال نال الألماني رولان ماتيس لقبي الـ100م والـ200م ظهر, ونالت الأسترالية شاين غولد ثلاث ذهبيات عن عمر خمسة عشر عاماً. وشهدت الدورة أول حالة منشطات في السباحة في التاريخ الأولمبي وجدت في عينة من السباح الأميركي ريك ديمون الذي استبعد بعد ثلاثة أيام من فوزه في سباق الـ400م حرة.

السباحة الأسترالية شاين غولد في أحد سباقاتها



عربياً نال الرباع اللبناني الراحل محمد طرابلسي (1950-2004) لبنان فضية وزن المتوسط (67,5-75 كلغ), ونالت تونس فضية عبر عدائها الشهير محمد غمودي فضية سباق الخمسة آلاف المتر, وفي رياضات أخرى تصدر السوفيات الجمباز بست ذهبيات مقابل خمس لليابان, وتقاسمت بلغاريا والاتحاد السوفياتي صدارة رفع الأثقال بثلاث ذهبيات لكل منهما, وأحرزت اليابان ذهبية كرة الطائرة لدى الرجال فيما نالت السوفياتيات ذهبية السيدات على حساب اليابانيات, ونالت يوغوسلافيا ذهبية كرة اليد في الظهور الأول للعبة بعد 36 عاماً من الغياب, وأحرز الاتحاد السوفياتي ذهبية كرة الماء أمام المجر في صراع تقليدي, ونالت بولونيا ذهبية كرة القدم أمام المجر والاتحاد السوفياتي وألمانيا الشرقية.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 0 7 سباحة الولايات المتحدة مارك سبتز
0 2 3 الجمباز اليابان ساواو كاتو
1 1 3 سباحة أستراليا شاين غولد
0 1 3 جمباز الاتحاد السوفياتي أولغا كوربت
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة ميليسا بيلوت
0 0 3 سباحة الولايات المتحدة ساندرا نيلسون





وقفات بارزة
ألكسندر ميدفيد (1937-...)
مصارع سوفياتي من جذور بيلاروسية, اعتبر أشهر وأفضل من وطأت قدمه حلبة المصارعة الحرة, فاز بمسيرته الأولمبية بثلاث ذهبيات في دورات طوكيو 1964 في وزن الخفيف الثقيل, ومكسيكو 1968 في الوزن الثقيل, و1972 في وزن ما فوق الثقيل, وهو الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في المصارعة الحرة, اختاره الاتحاد الدولي لرياضة المصارعة أعظم مصارع في القرن العشرين في فئة المصارعة الحرة, اما في اليونانية الرومانية فاختير الروسي ألكسندر كارلين. حالياً يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية البيلاروسية ويدرب منتخب بلاده الأولمبي في المصارعة, كما انه رئيس قسم الرياضة في إحدى جامعات بيلاروسيا.

مارك سبيتز (1950-...)
سباح اميركي أسطوري, توقع في أولمبياد مكسيكو 1968 العودة بست ذهبيات, لكنه لم يحرز إلا اثنتين, كرر المحاولة في ميونيخ 1972, حيث بدأ من السباق الذي كان فشل به قبل أربع سنوات, 200م فراشة, ففاز محققا رقما قياسيا عالميا, نافس بعد يومين في سباقي الـ100م فراشة والبدل 4×200م وفاز من جديد بالسباقين مع رقمين عالميين جديدين, ثم نال ذهبية السباق الأكثر صعوبة الـ100م حرة محققا رقما عالميا جديدا, وفي النهاية جمع سبع ذهبيات وهو الوحيد الذي فاز بسبع ذهبيات أولمبية, كما انه واحد من أربعة رياضيين نالوا تسع ذهبيات أولمبية.

محمد الطرابلسي
رباع لبناني من مدينة طرابلس شمال لبنان, مارس رياضة رفع الأثقال لفترة ثلاثين عاماً, محققا عددا لا يحصى من الإنجازات بدأها حين كان شاباً وأكملها في بطولات الماسترز. فاز بدورة المتوسط العام 1975 في الجزائر و1979 في سبليت في يوغوسلافيا, وبذهبية الألعاب الآسيوية في بانكوك وفضيتها في الهند, كما نال فضية بطولة آسيا العام 1977 في بغداد وذهبيتها العام 1981 في طوكيو, ثم نال العديد من الألقاب في فئة الماسترز أبرزها أولاً أعوام 1993-1994-1995-1996, وثانياً العام 1991. حقق 6 أرقام عالمية للناشئين في رفعة الخطف بوزن الخفيف, وآخراً برفعة الخطف بوزن المتوسط للناشئين, وأربعة أخرى في وزن المتوسط لفئة الكبار في الخطف أيضاً. قال عنه مدربو الأثقال السوفيات إنه لو تدرب عندهم لحطم الرقم العالمي بـ15 كلغ دفعة واحدة في زمن كانت الأرقام تتحطم بفارق نصف كلغ أول كلغ.


الرباع اللبناني محمد طرابلسي -الأول من اليسار-



فرانك شورتر
أميركي من مواليد ميونيخ, بات في أولمبياد 1972 أول عداء من بلاده أحرز ذهبية الماراتون في خلال 64 عاماً. وتخلل السباق المذكور في ميونيخ مزحة انطلت حيلتها لبعد الوقت على الرسميين والجماهير, إذ قام طالب ألماني اسمه نوربرت سودوس بدخول السباق مرتدياً لباساً خاصاً للعدائين في آخر ربع ميل, وحين كان شورتر على مقربة من خط النهاية, وحين دخل سودوس الملعب اعتقد الجميع أنه الفائز قبل اكتشاف الحيلة من المنظمين, ثم دخل شورتر وبدل مرتبكاً ومتحيراً لسماعه الجماهير تطلق صفارات الاستهجان وهو كان رأى سودوس أمامه لكنه استغرب الوضع. لكن في النهاية منح الذهبية وكانت الثالثة لبلاده في المراتون في التاريخ الاولمبي, وللمفارقة في الانتصارات الثلاث لم يدخل أي عداء أميركي من الفائزين أولاً, بل دائماً ثانياً.

شاين غولد (1956-...)
سباحة أسترالية تألقت في أولمبياد 1972 عن الخمسة عشر ربيعاً, بفوزها بثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية وقد فازت بالذهب في الـ200م متنوع والـ200م حرة الـ400م متر حرة محققة ثلاثة أرقام قياسية, فيما نالت الفضية في الـ800م حرة والبرونزية في الـ100م حرة. تعتبر السباحة الوحيدة التي حققت أرقاماً قياسية في جميع المسافات في السباقات الحرة بين الـ100م والـ1500م, وذلك بين الجنسين رجال أو سيدات. ما زال تسبح حتى الآن وتشارك في سباقات الماسترز.


ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
22 27 50 الاتحاد السوفياتي 1
30 31 33 الولايات المتحدة 2
23 23 20 ألمانيا الشرقية 3
16 11 13 ألمانيا الغربية 4
8 8 13 اليابان 5
2 7 8 أستراليا 6
9 5 7 بولونيا 7
16 13 6 المجر 8
5 10 6 بلغاريا 9
10 3 5 إيطاليا 10
6 6 4 السويد 11
9 5 4 بريطانيا العظمى 12
7 6 3 رومانيا 13
4 1 3 فنلندا 14
4 1 3 كوبا 14
1 1 3 هولندا 16
7 4 2 فرنسا 17
2 4 2 تشيكوسلوفاكيا 18
4 3 2 كينيا 19
2 1 2 يوغوسلافيا 20
0 1 0 لبنان 33
0 1 0 تونس 33






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس