عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2007, 05:28 PM   رقم المشاركة : 4
الغريب
عضو شرف
 الصورة الرمزية الغريب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الغريب غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: رتوش



في يوم من الأيام سألني إحدى الأصدقاء قال لي الحياة تشبها بوشهو يا الغريب

بصراحة كان سؤال مفاجأ ترددت في الإجابة حس بضياع التعبير في وجهي وشاف حيرة على ولكنه لمح من خلال بعض الأسئلة إني عرفت بان السائل يقصد شي كبير وابعد مما كنت أظن ، قالي بكره نتقابل و أتمنى إني اسمع إجابتك في وقتها ما أعطيت الموضوع أي اهتمام يذكر واعتبرته سؤال عابر في جلسة من جلساتنا ألعامه.

في الليل وفي غرفة النوم وقتها كنت استعد للنوم لاستقبال شمس يوم جديد ولكن ماهو قبل ما اجلس مع صديقي العزيز والحميم الكتاب هيئت الجو المناسب من أنوار خافته وكان الهدوء يخيم على أجواء الغرفة

إثناء القراءة شرد الذهن واستذكرت سؤال صديقنا ولكن سرعان ما عدت إلى أعماق الكتاب وكان بعنوان لا سكوت بعد اليوم للكاتب الكبير بول فندلي.
وللمرة الثانية يشرد الذهن ولكن عدت إدراجي وان كانت ها المرة بمعانات كوني أوقعت نفسي بين إشارة الاستفهام وعلامات التعجب ، وقتها قلت لازم استئذان بول واقفل الكتاب لأني ما راح استفيد وبالفعل قصرت على النور بزيادة لدرجة إن الواحد لو دخل عليا يشوفني بصعوبة ممكن تكون احتياطات أمنية(( اعشق الأنوار الخافتة والشموع ، وأجوائها الحلوة ومن خلال نورها الضئيل جداً جدا ، اقنع نفسي بان الأمل موجود طالما هناك نور بغض النظر عن كمية النور))

ومن على سريري أبو نفرين واللي يستخدمه نفر واحد دارت بي الدنيا والهواجيس والأفكار وتقيم قراراتي هل هي في محلها أو لا ، هل أتنازل أو لا ، هل ابدءا حياة جديدة بدون خوف وبدون تردد وان فشل تجربة واحده لا يعني فشل ابدي وبعد عمق التفكير
تذكرت سؤال صاحبنا ورجعت لدوامه ثانية وهواجيس وتخيلات وربط وكلها كان حول السؤال
وبعد جهد جهيد وقبل أذان الفجر توصلت لرأي يقنعني شخصياً قد لا ينفع ولا يروق لحضرتكم ولكن تضل وجهة نظر تعنيني و لا تلزم الآخرين

وجهة نظري الشخصية حيال الدنيا والبشر

أشبه الدنيا بالمسرح وينقسم من المسرح عدت مسارح وإحنا البشر ننقسم إلى أقسام جزء منا منتجين وجزء مخرجين والجزء الأكبر ممثلين وفي ها المسرحية مسموح دخول العنصر النسائي وان كان يعارض توجهات المحافظين أو توجهات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني المسرحية فيها اختلاط وفي بعض المسارح المتشعبة من المسرح الكبير يلعب العنصر النسائي الدور الرئيسي ويأخذ دور البطولة المطلقة و ممكن تلقون دور الرجل مهمش وإذا كان هناك رحمة ممكن نشوفه كومبارس أو مساعد رابع للكومبارس من حقهم بطولة نسائية مطلقة!
وفي مسارح أخرى ممكن يحدث العكس تماما، وبعض المسارح تكون معتدلة

طبعاً ما راح اكتب سيناريو المسرحية وأتكفل بتوزيع الأدوار أو إني أروح أدور على منتج منفذ يدفع وهو مغمض مثل منصور. ....

ولا راح أدور على مخرج أو مساعد مخرج وإبطال للمسرحية وبعدين لازم أجيب تصريح من وزارة الإعلام ونحتاج إلى فسح وموافقة الجهات المسئولة وإخطار مكاتب هيئة الأمر عشان لا يعتقدون إننا نشتغل بدون تصريح مع العلم الأمر بالمعروف ما يحتاج لتصريح
وبعدين يبلي أدور على شركة منتجه و احتمال أوقع عقد مع روتانا سينما وروتانا خليجية وادخل في تنافس مع قنوات فضائية وغير فضائية
ما راح ادخل في معمعة كبيرة ومزعجة راح اتركم انتو تضعون السيناريو المناسب كلاً حسب رؤيته وكلاً حسب ظروفه المعيشية وحسب إمكانياتكم وقبل هذا وذاك حسب نظرتكم للحياة

بعد ليلة كان التأمل ذو حضور متميز وفي هدوء غرفة النوم اللي من المفترض لا يوجد بها هدوء طالما هناك شخصين يسكنون الغرفة إلا انأ في غرفتي المتواضعة ذات المساحة البالغة 5 في 6 واللي ما يسكنها غيري خيم هدوء غريب وشرود ذهني وصل إلى ابعد الأماكن لا لشي فقط ليربط مابين الإعمال المسرحية ألمقامه على المسرح الصغير با لمسرح الكبير.

إما أهم الإعمال و ما تحتويه من إعمال غرامية إعمال سياسية أو حتى إعمال كوميدية الخ الخ الخ الخ.
وصبها بالعمل الدرامي في المسرح الكبير

من الممكن نشوف الرضاء بالعمل المسرحي على وجوه الحاضرين..

ممكن نشوف ابتسامات وامتعاض الحاضرين
ممكن نشوف دموع وعبرات

ممكن نشوف فرح وترح
ممكن الم وحسرة ، فوز وخسارة ذكاء وغباء إبطال المسرحية

ممكن نشوف كيف المرأة تتقبل ماضي الرجل بينما الرجل يرفض ماضي المرأة.

يحق لك واحد يفسر سيناريو المسرحية على كيفه!!!!!






توقيع الغريب
 
يسخر من الجروح ..كل من لا يعرف الألم !
الغريب