عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2008, 08:44 AM   رقم المشاركة : 1
علي ابو عمار




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي علاقة مصارع السوء بالصدقه ....


أجمل اللحظات عندما تنتهي من عمل خير ويكون بينك وبين الله وحده
ويكون من نفس راضيه لما تُقدم ويكون هذا العمل خالصا صافياً لله جل
وعلى ،،، وهذا العمل يكتمل روعتا عندما يكون لفئه او شريحه تحتاج
كل الدعم والمساندة مثل الأيتام والأرامل ، كيف تكون السعادة بين أيدينا
ولا نراها إلا قليل أو عندما نشتهي كيف ..!! ونحن نجري بهذه الأرض
ونضربها طولا وعرضا ونجمع المال والجاه والعز ونستولي على الجاه
ولو بالقوة و و و إنما نبحث عن السعادة ، يا له من غباء ..!!!
وتلك المفقودة يجدها من يملك ابسط القليل من المال أو الراتب عندما
يبذل جزءً بسيط لهذه الفئة بشروطها أخلاص النية لله وعدم الرياء بها
او المن بها والتبجح بها عند الناس ...
وخير ما نقول قوله تعالى:
















من الممكن أن تقول ما سبب هذه الكلمة أقول لكم ...

في البارحة قابلت شخص من أهل المسجد في أحد الطرقات متوقفا
فتوقفت وهو لم ينزل من السيارة وكان رأسه على مقود السيارة خفت
على الرجل فنزلت مسرعا له وفتحت الباب عليه فنفجع من
تصرفي
قلت يا فلان أنت بخير...؟
فإذا بالرجل يبكي ودموعه بللت لحيته
وهو من الناس الخيرين والله حسيبه حاول أخفاء مآبه وتبسم بوجهي
وقال : أبشرك يابو عمار انا طيب
فقلت أي طيب وأنت على هذه الحال ...!!
فلم يجبني فستحلفته بالله أن يريح نفسه ويشركني همّه ،
فقال : لقد ذهبت لذلك البيت (ووصف لي بيت أيتام) وكنت معتاداً على
هذا الحال شهريا ولكن اليوم حدث أمر ..!!!
فقلت : ما هو ...؟
قال : كنت معتاداً أطرق الباب ويفتح لي ثم أضع ما معي من مؤنه داخل
البيت وأنا واقف على عتبت الباب فسمعة صراخ النساء مستبشرات
بما أضع لهم وما ألمني هو عندما وضعت أخر ما معي سقطت تلك
العجوز على يدي بقوة وسحبتها لا أعلم كيف أو من أين أتت بهذه القوه
ثم لم أتدارك الأمر وعند سحبي ليدي وإذا بها تقبلها وتدعوا لي لم
أتمالك نفسي وقبلت يدها وأخذت تبكي وأبكي معها وتدعوا لي كثير
فانتبهت على نفسي ودعوة لها ووعدتها أنهم بذمتي فنزلت من عتبت
الباب وركبت السيارة وأنا قادم للبيت فتوقفت عند الاْشاره الضوئية
وعندما أضاءت لي بالمرور تحركت فإذا بسيارة مسرعة جدا ً تقطع الاْشاره
المقابلة وكان لطف الله أسرع ثم لا أعرف كيف انحرفت السيارة عني
ثم اصطدمت بالرصف وستر الله على راعيها ولم أجد نفسي إلا أن أتوقف
هنا وأسجد شكرا لله وتذكرت حديت الرسول صلى الله علية وسلم :


( صنائع المعروف تقي مصارع السؤ،وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر)
رواه الطبراني وحسنه الألباني


وفعلا الحادث كان موجود عند تلك الاشاره وقتها وحمدت الله على سلامته وعمره الجديد
وهذا أمر يجب على الجميع أن يعرفوه لما فيه حث على عمل الخير وعدم استصغار الصدقة
والمداومة عليها وقليل دائم خير من كثير منقطع .....



أسف أذا سردي للقصة لم يرق لكم ولكن ارجوا أن الرسالة وصلت



على فكره لم تكن من نسج الخيال



الله لايهينكم






توقيع علي ابو عمار
 
  رد مع اقتباس