عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2008, 09:26 PM   رقم المشاركة : 1
ظميان غدير
صالح بن طه/شاعر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ظميان غدير غير متواجد حالياً

 

افتراضي في قــــاعة الرقـــــص


السلام عليكم


هذه القصيدة هي وصف بسيط لحالة الأنغماس في الملذات في المحرمات
وليس شرط أن يكون قائل الابيات ظميان غدير يعيش تلك الحالة

وإنما أحببت هذه الليلة أن أكون لسان حال الغارقين في الحرام ..كما شئت ..

في قاعة الرقص الكلام إشارة ٌ = فاشكر ْ إلـــه الطرف ِ والإيماء ِ
فالصوت مختلط ٌ وكيف سماعه = فالسقف محترق ٌ من الضوضاء ِ
والردف يسبح ُ طاربا من نغمة ٍ = والخصر لا يشكو من الأعياء ِ
واليد تلمس وركَ تلك َ وقصدها = إخراج سيجار ٍ لذي الحسناء ِ
فاشكر ْ لذاك َ الضيق ِ حين تلاصقت ْ= أجسادنا واشتم ْرقيق رداء ِ
فارفع لرايات التعري إنني = أهوى التعري لا أحب ّ حيائي
إني مللتُ حبيبتي وحيائها = حتى متى تخفى السنا بغطاء ِ
حتى متى تخفى النهود ونهدها = باد ٍ برغم الستر ِ والإخفاء ِ
قل للحبيبة ما تشاء من الخنا = فالحب أمسى زنية ً بمساء ِ
ملّ َ الهوى من طول نظم ِ قصائد ٍ = قد صار في سخط ٍ على الشعراء
قد قال عودوا أيها الشعرا ولا = تأتوا سوى بالمال ِ للحوراء ِ
فلعلها ستدرُ من نهد الهوى =طبا ً لداء ِالشهوة َ الحمراء ِ


تحية

ظميان غدير






توقيع ظميان غدير
 
  رد مع اقتباس