ملاك الصمت
طرح متميز وحضور قوى
بالطبع هو شبح يطارد الشباب من ازمان وليس من هذا الوقت ويعود ذلك الى عدة امور سوف نطرح الموضوع للنقاش بطريقة منطقية وليس تراجيدية حتى نصل الى بصيص امل قديكون الحل فيه؟؟
ان لن اقول انى لا اؤيد ما كتبتى من تعليقات جانبية لكن لو بحثنا عن اسباب التكدس الهائل من الشباب العاطل عن العمل .ااحدى الاجابات سوف تكون ....
..سوء التوزيع الوظيفى ؟؟
ان عدم ادراك الشباب الى حاجات سوق العمل والوظائف المتوفر والبحث عن حاجة السوق قبل البحث عن التخصص؟؟ التركيز على بعض التخصصات وترك التخصصات الاخرى التى قد يكون سوق العمل يحتاجها ؟؟
السعى الى الاعمال المريحة لعدم وجود الدافعية لدى الشباب اقصر الطرق واسهلها بالنسبة له مع انه لو تعب على نفسه فى البدااية ارتاح فى نهاية المشوار؟؟ اختصار الشباب والتفكير على المسمى الوظيفى المكتبى طمعا فى درجة وظيفية معينة .. ويصل لها يكون قد حقق هدفة؟؟
دور الدولة الرئيسى فى التوجيه من خلال مكاتب الموارد البشرية التى تعمل دراسة ومسح ؟؟وبالتالى تجبر الكليات او المنح الدراسية على تغطية النقص وليس ملأ الرغبات الخاصة وتكديس التخصص ؟؟
الدافعية المفقودة عند الشاب العربى نتيجة العولمة والتلفاز الذىجعل البحر طحينة فى سهولة الحصول على الوظيفة والمال ؟؟؟
ان زرع الاحساس بالبناء الوظيفى هو اهم ما يجب التركيز عليه .. ويبدا من مراحل مبركة فى حياة الانسان لحل المشكلة جذرى ...
يبدا من دور الحضانه ... لذلك هناك الان برامج تطبق على مستوى رياض الاطفال لتنمية هذا الاحساس او القدرة لتوليد الدافعية ... كتخصيص حصص للاطفال للحديث عن الوظائف والمهن المحيطة ويكون ذلك بالحديث عن وظيفة الاب والام مثلا... مهما كانت ... الخروج فى رحل ميدانية للتعرف على المهن الاخرى فلا يجب ان تبقى الهندسة والطب محصور فى ابن الطبيب طبيب وابن العامل عامل .. توليد الاحساس والشعور بقيمة العمل والوظيفة التى يؤديها الطفل حتى لو كانت على مستوى تنظيف مائدة الطعام مقابل دولار ... ان حصول ابنائنا على كل ما يرغبون فيه يقتل الاحساس لديهم بقيمة الشئ ..
انا طرحت وجهة نظر
لى عودة
صعبة المنال