الأخت الفاضلة نور الفجر
تعرضت لنقطة هامة
فإذا المرأة لم يسمح لها بقيادة السيارة
خوفا من الذئاب فكيف بنا نسلمها للذئاب
في جحورها ...
لنتحدث بكل منطقية ، ما ذا يحدث للخادمات
من الجنسيات التي اشارت إليهن ، وكيف تحول دورهن
من خادمات إلى تاجرات او متاجرات ..
المرأة العفيفة الشريفة تعلم ان مثل هذا العمل
سيعرضها للخطر ، فنراها لاتجيز لنفسها مثل هذا العمل
مهما وصل بها الحال ، خاصة وأن المجتمع ولله الحمد
لايزال به الخير ، من ناحية مساعدة بعضه البعض ،
من الأقارب والجيران والجمعيات الخيرية ، وحتى الضمان الإجتماعي
ولا اعتقد ان الوضع لدينا مزري لحد اننا نشجعها على مثل هذا العمل
وحتى إن بعض ربات البيوت ممن ليس لديهن خادمات يستعن ببعض من
يؤدين لهن الخدمة بشكل متقطع ، فكلما احتاجت طلبت منها القدوم
لتنجز مالديها من غسيل او حتى المساعدة في الطبخ في الولائم
وغيره من الأعمال المؤقتة ، اثناء حضورها وتحت اشرافها.
وبالتالي فالعمل ليس عيبا وليس مشكلة ولكن المشكلة في البيئة التي
ستعمل بها المرأة.
ماذا يمنع ان تطالب الدولة الغرف التجاية والصناعية بإقامة مصانع
تنتج مستلزمات النساء ، ولا يعمل فيها إلا النسوة ، بل وما المانع
ان تنشئ الدولة مثل تلك المصانع ، وحين وقوف كل مصنع على قدميه
يسلم للنسوة العاملات فيه ..ألم تنئي سابك والكثير غيرها من المصانع
بل ولاتزال لها حصة فيها ..