كلمات تم نشرها لى بجريدة اخبار الادب اقوم بنقلها وربما اقوم بالتعليق عليها فى يوم اخر
كانت عنوان الكلمات " شعراء الحداثة وفضائحهم التى اصبحت بجلاجل"
" قرأت الحوارات التى قامت بها اخبار الادب مع مجموعة من الشعراء ينتمون لجيل السبعينات ويمثلون الحداثة فى الشعر ، قرأتها وقد اعتصرنى شعور بالحزن والالم للاتهامات المتبادلة بينهم وللغرور الذى لا يكاد يخلو منه احدهم وفوق ذلك اشعارهم التى تعجز لضعفها على ان تفرض نفسها على الساحة الشعرية ، ومن الطريف استهانة احدهم بالنحو رغم انه احدى ادوات الشاعر الحقيقى ، وايضا زعم اخر ان شعره يقرأ من جميع الجهات ، ولعله يخرج لنا كتاب " كيف تقرأ الشعر " ، وقد اغلق احد هؤلاء الشعراء ملف الطرائف او الحوارات بقوله " لقد اصبحت فضائحنا بجلاجل " وهو يدعو لذلك بعقد مؤتمر مصالحة وهنا اهمس فى اذنه " كفى فضائح " .. وبلا شك فان هذه المجموعة لا تعبر عن جيل السبعينات او عن شعر الحداثة ويجب عليهم ان يبحثوا عن مهنة او هواية اخرى غير الشعر ، مثل التمثيل او الغناء او الكرة اذا ارادوا _ كما هو واضح - تحقيق الشهرة ، وتبقى كلمة اخيرة وهى ان الشعر الجيد الاصيل يعلن عن نفسه بقوة بصرف النظر عن انتمائه الى جيل معين او لون محدد . "
انتهت الكلمات كما انى ارحب باى مداخلة والمرة القادمة سوف اتى بتاريخ النشر ورقم الصفحة
وتقبلوا تحياتى