حوريــة
من زمـن العجائـب
ربطوهـا بـِ قيدٍ
بعيدا عنــه
و حينَ ملّ الضياع
في بعدهــــا
قادَهُ الجنونُ لــِ عينيهـا
سيّرهُ الشوقُ إليهــا
فــَ حطـّمـَ كلّ الأصفاد
و تحرّرت هيَ
منهــــمـ
لــِ تقعَ في
شبــــــاك
العشــق
عبد الرحمــن
و أظنـّهـا اصطادتـــك
قبلَ أن تتصيّدهــا
حروفٌ متلهفــــة
و مشاعرٌ مطعمـــــة
بــِ الشهــــد
لكّ ودّي و أكثـر
عُلا